.....جفا الفؤاد.....
أَسفي عليك... 
يا من... 
وهبتكَ شمعتي... 
فرفعتَ المنجل... 
وقطعتَ... 
رأَس الحُب... 
بضربةٍ واحدة... 
وكأَن... 
الحقد كان هناك... 
بين أَضلعكَ لي... 
يتراجفُ من طيبتي... 
ويميلُ لإِِطفاء هالتي... 
وسحب... 
كل أََرصدة زهوري... 
وجلد أيامي... 
بسوطٍ عتيق...
لسماع عويلي... 
وهدم هرم حضارتي... 
و لكن... 
العشق والصدق... 
الذي كان لك...
أعمى بصيرتي... 
وجعلني... 
أغفو عن ظلمك لي... 
وفرق...
الضحكة عن شفاهي...
صبراً يا روحي... 
فمن أوصل الكبريت... 
لفم الفؤاد... وتفرج 
عن كل ما إحترق بي... 
سيكون هناك... 
بين الموج والقاع...
ليرفع... 
يده طلباً للهواء...
ولشربة ماء... 
تروي جفا أصابه... 
ولكن... 
لن يجده عندي... 
---بقلمي---
...سُهاد حَقِّي الأعرجي... 
29/1/2019 
الثلاثاء

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#ديوان_الحب_الصادق #بقلم_د_مهاب_البارودي 318 - اشتاقك