كتبت اللاذقية......في أدب وفلسفة
الأديب عبد القادر زرنيخ
.
.
.
(نص أدبي)..++++++++..(فئة النثر)
.
.
.

أين دمشق
إنها ببحر اللاذقية تغني بلادي بلادي
أين سورية
إنها بليمون اللاذقية تنادي أجدادي أجداي
أين البحر
إنه بحروفي يسمعني قصائد الجمان
إن رمالها كنز
وأشجارها وارفة الظل كجنان الأحلام
أين عروبتي
بزيتون اللاذقية أحصيها وكأنها زيتونة من بلادي
هذه اللاذقية حورية
من بحر الأحلام
.............................................................................
.................................................. ........................
أين قصائد الشعراء
معلقة على أسوار بلادي
تحيا اللاذقية من بياراتها ذات الأمجاد
إلى بحرها معبر التراث والأجداد
أين روح الأبجدية
مدفونة بأرض بلادي
تحيا اللاذقية
من عرين الصليبة إلى قوس نصرها والرمان
..................................... ... ....... . . ................
.........................................................................
مغزولة أنت من كروم الإباء
هذه اللاذقية حبيبتي كجميلتي السمراء
كعشيقتي البيضاء
سنابلها زمرد من كل الأزمان
ريحانها مسك لم يره الزمان
أين عشقي وأقلام الشعراء
على رصيف اللاذقية ولد كطفل النقاء
..........................................................................
...........................................................................
أين شقائق النعمان
بجنانها
ببياراتها قد نبت عطر الإنسان
أين الإنسانية
قد ولدت بأبجدية اللاذقية
بل ولدت بين أحضانها دمشق وكل مدائن السلام
أين غرناطة جميلة المدائن
حبلى بليمونها وزيتونها
ميلادها أرض اللاذقية
........................................................................
.......................................................................
أين ريشة الرسام
بين الرمان والحجر
بين البحر والسمر
روح لوحاتها أسوار اللاذقية
أمام عرشها ولدت كلماتي
وأمام مجدها خشع الكتاب وأحلامي
سلام لبلادي بكل حروف الأبجدية
سلام لبلادي بكل اللغات الفوقية
............................................................................

.................................................................... . ...
عروبتي
هوية من روح اللاذقية
هويتي ميلاد لكل قومية
قوميتي من أبجدية اللاذقية
أمامها ولدت الحروف وكتبت كلمات الأبناء
أنا ابنك وإن طالت مسافاتي
أنا ابنك وإن باعدت بيني وبينك الأسوار
...........................................................................
.............................................................................
توقيع......الأديب عبد القادر زرنيخ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#ديوان_الحب_الصادق #بقلم_د_مهاب_البارودي 318 - اشتاقك