يمامةُ البطينِ.
* * * * *
بقلم الشاعر أبو فادي داغر. سورية. 
--------------------

بالأمسِ
عصرَ السبتِ
تجولتُ في البطينِ الجنوبي لحبّي
أحملُ نايَ روحي وجعبةَ آلامي.. 
جلستُ ،أُخفّفُ من نارِ وجدي
تحتَ شجرةِ العشقِ..
غيرُ منتمٍ لزمني.. 
أعزفُ على نايِ روحي
من مقامِ غرامي.

جاءتْ ترفُّ بتراتيلِ الحبِّ
والرموشُ تُحييني
فغرّدَ القلبُ،فاضَ نهري
سقى كلَّ يمامةٍ ولهى.

جلستْ عن بُعدٍْ ومن ْقربِ
تُغنّي لقلبي
هامستني... 
كلاماً لا كما على الأرضِ..
فجُنَّ نايُ روحي، وازدادَ هيامي
كانت هي كلَّ آمالي
* * * * *
نظرت ْإليَّ بقلبها... فبكتْ
رفّتْ
طارتْ
حلَّقتْ
غابتْ عن سمائي وظلّي. 
تقصّفَ النايُ..خرسَ قلمي
تحطَّبَ وتيني..
تقنطرتْ آلامي
عادَ القلبُ إلى شتائي
غادرتِ الروحُ كياني.

بقلم بحرالشعر: داغر أحمد. سورية. 
-----------------------

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#ديوان_الحب_الصادق #بقلم_د_مهاب_البارودي 318 - اشتاقك