أحرقني هواك 
كاحتراق الظل في 
الظهيرة 
عشقتك مراهقة 
غريرة 
مشيت فوق الأغصان 
المورقات 
أتبعك والصحوة عندي
ضريرة 
هل تذكر 
كنت تصر أن تناديني 
بالأميرة 
وتقول لي 
أنت لون المساء
وعطره 
لا تكبري سأبقيك 
في طيات السنين 
صغيرة
يا طفلتي السمراء 
لملمي عينيك في ربوعي 
واستنهضي ظلال الصبا 
ومد يديك لأجمل 
موعد
خجلت ضحكت
هل تذكر ذالك السر 
الدفين 
أنت لا تشبه الآخرين 
لن يذري عشقك 
في الأفق الحزين 
ربما تطل عليا 
وأنا في انتظار 
من تلك السنين 
وأسمع صوتك ينادي
أيتها الأميرة. .......

حورية عياش
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏سماء‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#ديوان_الحب_الصادق #بقلم_د_مهاب_البارودي 318 - اشتاقك