راقَكَ اللّعبُ معي
راقَكَ اللّعبُ معي
واستهواك أن تمضي
وانا اللّاحق
إيّاك من حبّي 
ان تسخر
ولا تغرّنّك سذاجتي
تُلقي السّلام 
ومن ثم ترحَل
وتقولُ لا بأس عليك
فقط انتظري
أيُعقَلُ أن أكونَ 
أيقونةً في متحف
كلّما اشتَقْتُها 
حضَرْت لتَنظُر
غلطان انتَ
بحق مهجتي
عليك ان تحتويني 
وعنّي لا تَبعُد
انا الثّورة
بين خلجاتِك
فلا تنكُر
وانا النّار !!
والنّار يا سيدي
لاتنطفي
وقودُها الحبّ 
وشرارُها
ان تبقى بجانبي

زينب غسان غادر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#ديوان_الحب_الصادق #بقلم_د_مهاب_البارودي 318 - اشتاقك