مساء الخير ...
.....املودة الأحزان...
موجوعة تلك القصة 
تحمل أثمال قضيتها التالفة
مازالت حكاية البيت العتيق 
لم يوجد لها نهاية ولا خاتمة 
ومازالت قصاصات الورق 
المعلقة على الجدر المتصدعة 
مازالت حروفها ثائرة على 
الاقلام والبنان ..
وعلى تلك الكاتبة.!!
نعم هي ثائرة ومتمردة
على اوقات السعادة وعلى الأحزان السافرة
بين الفينة والفينة 
تستجمع من بعض الحروف نهضتها وتكتب قصيدة 
بين السطور الغائرة
في عمق المعاني
لتنتحل شخصية باسمة 
وتسدل على مسرحها المتداعي شبه ستارة ...
تحاكي منولوجا اتعبها 
وتنسج من صمتها دثارة 
تختفي الأضواء في عيونها ويلتقي الليلان 
على حدقة وامضة
فتصرخ منتشية 
على خشبة مسرحها
انا انثى هذه الرواية
رضاب الأقلام سينعشني
وسيكتبني ..
املودة الكون الباهرة /هيفاء علي خدام

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#ديوان_الحب_الصادق #بقلم_د_مهاب_البارودي 318 - اشتاقك