نيران الصبابة
شكوْتُ نيرانَ الصبابةِ بأضلعي
بروحي. حزنٌ وبقلبي. مواجعي

بفكري. لاتُدركي. أيَ معارفٍ
ذهبتِ لمعاشقٍ وتركتِ مخدعي

أراكِ مثلما. أرى. الشمسَ وضوءَها
فإنكِ بحيرةٍ ونفسَكِ تخدعي

فما. مرَّ شهابٌ أمامي. خلسةً
تراهُ عيني. شعاعهُ جالساً معي

ومِنَ الجموحِ بداخلي. لايهزني
على. ماجرى. بأعماقي. وطالعي

ليالي. لقاؤنا. قلبي. يؤنبُها
سيولاً مِنْ عيوني. تنزلُ أدمعي

مضتِ السنينُ تَهدينا. بأيامها 
محبةَ عشقٍ بروحي. تتمتعي

ألا. تُداني. روحكِ ليلَ غرابةٍ
بمثلِ مافعلَ بالملوكِ الأصمعي

بقيتُ على حبكِ أعيشُ بخشيةٍ
بأنْ لاتتغافلي. حبيباً تُودعي

ضمرتُ لكِ الحبَ بلبِ جوانحي
زغاردٌ تأتي. بزيارةِ موقعي

سرابُ عيوني. مثلَ عِتمةِ ليلٍ
برؤيةِ غيركِ تنظرُني. بموقعي

شقاءُ عمري. أنْ أراكِ بعيدةً
لعشقكِ عودي. بحنيةٍ إهرعي

بحسنكِ مارأتْ عيوني. غزالةً
ولا جفوْتُ حبَكِ لأجلِ مطامعي

ستندمي. لكلِ فعلةٍ فعلتِها
براحاتِ يديْكِ تلطمي. وتصفعي

وما. تأتي. مِنْ قينقاعِ ظلمةٌ
بيومٍ ينكشفُ البياضُ فترجعي
الشاعر سمير الفرج

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#ديوان_الحب_الصادق #بقلم_د_مهاب_البارودي 318 - اشتاقك