يَا قَلبِّــي ... بقلم. د. حسام عبدالفتاح الدجدج



يَا قَلبِّــي ...
بقلم. د. حسام عبدالفتاح الدجدج
..........
يَا قَلبِـي إِلامَــــا تُـــودِدُهُ
وَتُنَاجِــي هَـواهُ وَتُنشِـدُهُ
أَ تُرَاكَ بِعِشْــقٍ قَــد تَهنـَى
وَهَـــواكَ بِقَـــلبِ يُبَـــدِدُهُ
الحُــبُ يَا قَلبِـيَّ أَشْـــوَاقٌ
وَحَنيــنٌ فِيـــنَا تَوقُـــــدُهُ
إِن كَـانَ يَا قَلبِـيَّ يَهـــوَانَا
فَليَـأتِ لِقَلبِي وَيُسْعِــــدُهُ
..........
أَضنَانِي الشَّــوقُ لِرُؤيَتِــهِ
وَالصَّبــرُ مَـا عَــادَ يُبـَـرِدُهُ
فَأُنَـادِي عَليــــهِ لِيَأتِيـــنِي
وَنِدايَــا الكَـــــونُ يُــرَدِدُهُ
مَا يَسْمَعُ صَــوْتِي وَأَنِينِي
وَحَنِيـنِي وَنَبـْـضِ تَنَهــدُهُ
وَأذُوبُ بِعِشْقِي وَأَشْجَانِي
وَأبَاتُ الليِــــــلَ مُسَهـــدُهُ
..........
يَـا مَــنْ أَهْــوَاهُ بِلا أَمَـــلٍ
وَبِقَلبـِـي هَـــــــوَاهُ أُودِدُهُ
القَلبُ لِقُــــربِكَ مُشْتَـــاقٌ
وَأرَاكَ بِهَجْـــــرٍ تُبعِــــــدُهُ
أَوَليسَتْ رُوحُــكَ تَهْوَانِي
وَتُنَـادِي لِقَلبـِـي وَتَنْشُــدُهُ
وَهَـوايَّ بِقَلبـِـكَ مُشْتَــعِلاً
فَلِمـَـــاذَا بِصَــــدِ تُعَــانِدُهُ
.........
أَشْعَلــتُ لِقَلبـِـكَ أَشْــوَاقَاً
لِتُنيــرَ الحُــبَ وَمَعبـَـــدَهُ
وَجَعلـتُ بِقَلبِـيَّ مِحـــرَابَاً
وَبَنيتُ بِرُوحِـيَّ مَسْجِـدَهُ
وَأَقَمْـتُ فِيــهِ صَلــــوَاتِي
كَالنَاسِــكِ حِيــنَ تَعبُـــدُهُ
فَحَـــــرَامٌ تُطْفِــئُ أَنْـوَاراً
وَالعَبــــدُ يُنَاجِــي سَــيَّدَهُ
..........
يَـا مَـنْ لِهَوايَــا يُعَـــاتِبُنِي
وَيَقُــولُ إِلامَــا تُعَاهِــــدُهُ
أَ يَزيـدُ بِبُعــدٍ فِي هَــوَاكَ
وَبِشَــوْقٍ مِنــكَ تُواعِــدُهُ
لَو ذَاقَتْ رُوحُكَ أَشْوَاقِي
مَا كُنتَ تَلــومُ وَتَحسِـدُهُ
وَكَفَـــاكَ مَلامَــاً وَعِتَابَــــاً
فَالـرُّوحُ تَمـوُتُ وَتَشْهَــدُهُ
..........
بقلمي. د. حسام عبدالفتاح الدجدج
25/10/2018
...

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#ديوان_الحب_الصادق #بقلم_د_مهاب_البارودي 318 - اشتاقك