( أَحَبّ الصَّالِحِين ) شَعْر د . . مُخْتَار أَحْمَد هِلَال
( أَحَبّ الصَّالِحِين )
شَعْر د . . مُخْتَار أَحْمَد هِلَال
................
أحبّ الصَّالِحِين بِكُلّ أَرْض . وَفِى كُلّ الْعُصُور و كُلّ آنَّ
لَعَلَّ اللَّه يَحْشُرَنَا سَوِيًّا . بِدَارِ الْخُلْد فِى أَعْلَى الْجِنَان
افْتـَّح لِلْفَضَائِل كل باب . أَمْنـّى النَّفْس بِالْحُورِ الْحِسَانِ
أحبُّ النَّاسِ مِن قَلْبِى وَأَدْعُو لِكُلِّ النَّاس تَحْقِيق الأَمَانِى
أَصُون النَّفْسِ عَن تَدْنِيس عَرَض . وَعَن فَحُش الْكَلَام نَبَا لساني
أُجَاهِد بِالْيَقِين شُرُور نَفْسِى . فَلَسْت بِأَمْرِهَا فِى الْقَيْد عَانَي
فَلَا أقسوبإعنات عَلَيْهَا . وَلَا أَرخى لأهوائى عناني
أطهـّرها بِذِكْرِ اللَّه دَوْمًا . أخالفها لأنجو مِن هواني
أحبّ الصِّدْق فِى قولِى وفعلى . بصدقى قَدْ رَقَيْت رفعت شاني
كَتُوم الصَّدْرِ مَا أَفْشَيْت سِرًّا . وَألجم عنْد بادرتى لساني
َأُغمـِّض عَنْ عُيُوبِ النَّاس عيني بعيبى قد شغلت وَقَد كفاني
أَرُوم الْخَيْرِ لَا أَسْعَى لَشَرّ . ولاأرمى بِنَقْص مِن رماني
عَفِيف النَّفْس فِى يُسْرَى وعسرى . وَأَرْضَى بِالْقَلِيل وَقَد كفاني
سَرِيع الصَّفْح مَطْبُوعٌ بِحِلْم . بَشُوش الْوَجْه يَأْنَس مِن يراني
رَحِيمٌ الْقَلْبِ لَا أَحْيَا بغلّ . رَحِيب الصَّدْر صَاف كالجُمان
صَدُوقٌ الْوَعْد عِنْدَ الْعَهْد أَوفى . وَعِنْد الْحَقّ سيفى فِى لساني
أَقُولَ الْحَقَّ لَا أَخْشَى عَزِيزًا . وَلَا ضَيْمًا وَإن ضُرّ أَتَانِي
وَأَحْكَم بِالسَّوِيَّة فِى الْقَضَايَا . بَعِيدًا كَانَ أَوْ مِمَّن أداني
وَلَم أَظْلَم عَدُوًّا أَوْ صَدِيقًا . وَإِنْ ظَلَمُوا فطبعى غيرُجاني
وَيَشْهَد لِى الأعادى وَذَاك حسبى. وَيُثْنَى وَاثِقًا مَنْ لَم يراني
حَفِيظٌ الْجَارِ لَا يُؤْذِيه شرّى ـّ . وَيَنْعَم فِى جِوَارِى بِالْأَمَان
لِكُلِّ النَّاسِ مَا أُغْلِقَتُ بَابًا . وَمَا أَخْزَيْت يَوْمًا مِن أتاني
ويطْمَع أَنْ يَنَال الْكُلّ خيرى فَمَا عِنْدِى قَرِيبٌ الْوَصْل دَاني
أَخَافُ اللَّهُ فِى سَرَى وجهرى . فَتَقْوَى اللَّه حِصْن قَد وقاني
وَعَن نُور الْحِسَان أَغَضّ طرفى . كَأَمْرِ اللَّهِ مِنْ خَوْف افْتِتَان
أَصَادِقٌ مِن يذكرنى بربى . صَدِيق السُّوء يَلْفِظُه كياني
وَأَحْسَن فِى الصِّحَاب جَمِيل ظَنِّى. وَأَحْفَظ وُدُّهُم فِى كُلٍّ آن
ومن يمكرْبسوء ليس يجْنى . بِسُوءِ صنيعِه غَيْر الْهَوَان
أَبَرّ الْوَالِدَيْن كَأَمْر رَبِّى . وَأَشْكَر فَضلهم إذ ربياني
جَنَاحَ الذُّلّ أبسطه إلَيْهِم . وَأَمَرَهُمَا أُطِيع عَنْ امْتِنَان
كَبِيرَ السِّنّ أوليه اهتمامى . أوقــــره وَأَجْلَسَه مكاني
وللأطفال أَبْذُل كُلّ وُد . ألاطفهم وأشعرهم حناني
سَأَلْت اللَّهَ أَن يَمْحُو ذنوبى . ويورثنى الأرائك فِى الْجِنَان
وينصرنى عَلَى أَهْوَاء نَفْسِى . وَيَرْبِط بِالْيَقِين عَلَى جَناني
وَيُلْهِمُنِى السَّدَاد بِكُلِّ أَمَر . ويكفينى الْهُمُومَ وَمَا أعاني
فدنيانا مَتَاع سَوْف يَفْنَى وَعِنْدَ اللَّهَ بَاق . غَيْر فَانى
وَمَا الدُّنْيَا سوى حُلم قصير ونصحو بَعْدَه أَبَد الزَّمَان
بقلمى . د . / مُخْتَار أَحْمَد هِلَال . .
شَعْر د . . مُخْتَار أَحْمَد هِلَال
................
أحبّ الصَّالِحِين بِكُلّ أَرْض . وَفِى كُلّ الْعُصُور و كُلّ آنَّ
لَعَلَّ اللَّه يَحْشُرَنَا سَوِيًّا . بِدَارِ الْخُلْد فِى أَعْلَى الْجِنَان
افْتـَّح لِلْفَضَائِل كل باب . أَمْنـّى النَّفْس بِالْحُورِ الْحِسَانِ
أحبُّ النَّاسِ مِن قَلْبِى وَأَدْعُو لِكُلِّ النَّاس تَحْقِيق الأَمَانِى
أَصُون النَّفْسِ عَن تَدْنِيس عَرَض . وَعَن فَحُش الْكَلَام نَبَا لساني
أُجَاهِد بِالْيَقِين شُرُور نَفْسِى . فَلَسْت بِأَمْرِهَا فِى الْقَيْد عَانَي
فَلَا أقسوبإعنات عَلَيْهَا . وَلَا أَرخى لأهوائى عناني
أطهـّرها بِذِكْرِ اللَّه دَوْمًا . أخالفها لأنجو مِن هواني
أحبّ الصِّدْق فِى قولِى وفعلى . بصدقى قَدْ رَقَيْت رفعت شاني
كَتُوم الصَّدْرِ مَا أَفْشَيْت سِرًّا . وَألجم عنْد بادرتى لساني
َأُغمـِّض عَنْ عُيُوبِ النَّاس عيني بعيبى قد شغلت وَقَد كفاني
أَرُوم الْخَيْرِ لَا أَسْعَى لَشَرّ . ولاأرمى بِنَقْص مِن رماني
عَفِيف النَّفْس فِى يُسْرَى وعسرى . وَأَرْضَى بِالْقَلِيل وَقَد كفاني
سَرِيع الصَّفْح مَطْبُوعٌ بِحِلْم . بَشُوش الْوَجْه يَأْنَس مِن يراني
رَحِيمٌ الْقَلْبِ لَا أَحْيَا بغلّ . رَحِيب الصَّدْر صَاف كالجُمان
صَدُوقٌ الْوَعْد عِنْدَ الْعَهْد أَوفى . وَعِنْد الْحَقّ سيفى فِى لساني
أَقُولَ الْحَقَّ لَا أَخْشَى عَزِيزًا . وَلَا ضَيْمًا وَإن ضُرّ أَتَانِي
وَأَحْكَم بِالسَّوِيَّة فِى الْقَضَايَا . بَعِيدًا كَانَ أَوْ مِمَّن أداني
وَلَم أَظْلَم عَدُوًّا أَوْ صَدِيقًا . وَإِنْ ظَلَمُوا فطبعى غيرُجاني
وَيَشْهَد لِى الأعادى وَذَاك حسبى. وَيُثْنَى وَاثِقًا مَنْ لَم يراني
حَفِيظٌ الْجَارِ لَا يُؤْذِيه شرّى ـّ . وَيَنْعَم فِى جِوَارِى بِالْأَمَان
لِكُلِّ النَّاسِ مَا أُغْلِقَتُ بَابًا . وَمَا أَخْزَيْت يَوْمًا مِن أتاني
ويطْمَع أَنْ يَنَال الْكُلّ خيرى فَمَا عِنْدِى قَرِيبٌ الْوَصْل دَاني
أَخَافُ اللَّهُ فِى سَرَى وجهرى . فَتَقْوَى اللَّه حِصْن قَد وقاني
وَعَن نُور الْحِسَان أَغَضّ طرفى . كَأَمْرِ اللَّهِ مِنْ خَوْف افْتِتَان
أَصَادِقٌ مِن يذكرنى بربى . صَدِيق السُّوء يَلْفِظُه كياني
وَأَحْسَن فِى الصِّحَاب جَمِيل ظَنِّى. وَأَحْفَظ وُدُّهُم فِى كُلٍّ آن
ومن يمكرْبسوء ليس يجْنى . بِسُوءِ صنيعِه غَيْر الْهَوَان
أَبَرّ الْوَالِدَيْن كَأَمْر رَبِّى . وَأَشْكَر فَضلهم إذ ربياني
جَنَاحَ الذُّلّ أبسطه إلَيْهِم . وَأَمَرَهُمَا أُطِيع عَنْ امْتِنَان
كَبِيرَ السِّنّ أوليه اهتمامى . أوقــــره وَأَجْلَسَه مكاني
وللأطفال أَبْذُل كُلّ وُد . ألاطفهم وأشعرهم حناني
سَأَلْت اللَّهَ أَن يَمْحُو ذنوبى . ويورثنى الأرائك فِى الْجِنَان
وينصرنى عَلَى أَهْوَاء نَفْسِى . وَيَرْبِط بِالْيَقِين عَلَى جَناني
وَيُلْهِمُنِى السَّدَاد بِكُلِّ أَمَر . ويكفينى الْهُمُومَ وَمَا أعاني
فدنيانا مَتَاع سَوْف يَفْنَى وَعِنْدَ اللَّهَ بَاق . غَيْر فَانى
وَمَا الدُّنْيَا سوى حُلم قصير ونصحو بَعْدَه أَبَد الزَّمَان
بقلمى . د . / مُخْتَار أَحْمَد هِلَال . .
تعليقات
إرسال تعليق