.......عيونك و الحزن ...بقلم علي كمال ...
سنين العمر هانت 
حتي الاحلام ماتت 
صارت الامنيات 
كحلم مستحيل 
كانت عيونك فرحتي 
كطفل يلهو 
في ليلة عيد 
صارت بالحزن 
ابعد من بعيد 
صار الحزن في اللقاء 
كبقعة حبر 
في ثوب جديد 
صارت الاشواق 
كضوء الشمس
كالنار .. 
تموت تتجمد كالجليد 
رغم ان الحنين يسكن الضلوع 
يصرخ كصرخة طفل وليد 
رغم ان العمر يمضي 
يسرع الخطي 
للخريف المر 
والامل شريد 
رغم ان اليالي ضاعت 
والحزن باع الفرح 
في سوق العبيد 
ابحرت في عيونك 
باشرعه مكسره
تصارع بعضها 
ابحث عن شاطئ 
ما وجدت بالحزن 
غير اطلال نيل 
كنت كمن يصارع الريح 
بشراع مكسور 
يبحث عن دليل 
كانت عيونك فجر البراءه 
في صبح وجه جميل 
بالحزن صارت تخبو 
خلف اجراس الرحيل 
وانا ...و انت ..
تترنح بنا الايام 
كضوء واهن 
في افق ينتحب فيه الاصيل 
كانت عيونك انهارا 
تروي اغصانا 
صارت بالحزن جداول دمع
ارضعت النخيل 
كانت عيونك فرحتي 
تعبر بي الحلم المستحيل 
بالحزن ...تقتلني 
يسكنني الاسي 
تجعلني جسدا كليل 
تتهاوي بي الدروب 
بالخطو الثقيل 
وعيونك 
التي كانت فرحتي 
بالحزن 
صارت كحناجر الناس 
بالقهر ادمنت العويل ....
صبح جاسم 
يصارع الحلم في ليل طويل ..
بقلم .. علي كمال ...

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#ديوان_الحب_الصادق #بقلم_د_مهاب_البارودي 318 - اشتاقك