جدار الصّمت
كم حاولت اختراق
جدار صمتي
واجترار نفسي
وإعادة شيء
من همسي 
علّني هناك
اجدها
تلك الأبجدية 
المنفردة العزف
ما علمت منها 
الا ذاك الحرف
المُحال النّطق 
والذي يبدأ بك 
واليك يأخذني...
يا أنت يا كلّي
في السّر والعلن
اقرؤك ابتسامة 
ثغري 
استودعك نبضي
أن احفظه 
وعنّي لا تغب
شيئاً هناك
في غياهب الأفق
يشدّني نحوك
يأخذني منّي إليك
أن تعالي واقتربي
فثمّة حديث
بدأ ولم يكتمل
والأن جفّ الكلام 
وبات سكني
في عينيك
كل عشقي.

زينب غسان غادر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#ديوان_الحب_الصادق #بقلم_د_مهاب_البارودي 318 - اشتاقك