باسم أقلامي الحرة التي لا تقبل الهوان والذل للشعب السوري وكل الشعوب........الأديب عبد القادر زرنيخ......

باسم أقلامي الحرة التي لا تقبل الهوان والذل للشعب السوري وكل الشعوب
سأتناول دراسة اجتماعية تخص هيكلة الجمعيات الإنسانية المقنعة بقناع العطاء والمحبة
...طبعا هذا البحث لا يخص جمعية بعينها او في بلد معين بل كل الجمعيات في كل البلدان على اختلافها كي لا يلومني أحد
ودراستي تخص العمل الاغاثي بشكل عام وغير مشخصن
وهي مستمدة مما عاصرته وشاهدته وسمعته
هيكلية الجمعيات الإنسانية
بقلم الباحث الاجتماعي المجاز الأديب عبد القادر زرنيخ
.
.
ضمن ماتعرض له الشعب السوري من حرب عشوائية مدمرة اضطر للنزوح لبلدان الجوار هربا من الموت والقتل والدمار وبصيغة أخرى هرب من الفوضى ريثما تتعافى سورية الحبيبة ويعود الشعب إلى الوطن وبسياق ماجرى نرى غالبية من هجر ونزح من وطنه ترك كل شيء وخرج بلا مال يأوي أطفاله ويسد رمقه وبهذا السياق تشكلت الجمعيات الخيرية الإنسانية التي تعمل على إعانة المهجرين من أبناء الوطن

الدراسة...........
نرى أن غالبية الجمعيات ولم نقل الكل كي لا نظلم أحدا من الشرفاء تقوم على الدعم المقدم من الجمعيات الكبرى والشخصيات الغنية من مختلف شرائح المجتمع كي يقوموا بتقديمها للمحتاجين والمهجرين
لكن غالبية وجود تلك الجمعيات يقوم على المحاباة والبيرقراطية وعدم الشعور بالمسؤولية
على مستوى التوظيف يتم اختيار عينة مقربة لهم من الأقرباء ومن متنفذي الحرب عسكريا ضمن مايتبعون له أو ضمن الهرم الإداري فيتم اختيار من يلتف حول الهرم الإداري بشكل تسلسلي إلى آخر الهرم كي يكون حافظا للسر وساكتا عن الأخطاء الجنونية غير الوعية التي يقوم بها مسؤولوا هذه الجمعية أم تلك
....المضمار الآخر يقوم على اختيارهم لأصحاب الشهادات المقربة طبعا كما قلنا لأن غالبيتهم يخافون الفضيحة هناك من الجمعيات من يختار نعم وبصدق اصحاب شهادات وهناك من اختار اصحاب شهادات مزورة كونها جنعية أهلية بلا رقابة الا رقابة المدير المسؤول بشكل أهلي
إن كان صاحب الشهادة من فخذ القبيلة أو من المقربين للهرم الإداري يعملون على تدريبه وتعليمه كي يكون متنفذا بهذه الجمعية أو تلك وإن كان غير ذلك يهمل ويوضع بمكان لا يتم تعليمه كي لا يقترب من أسرار هذه الجمعية أو تلك إلى أن يتم الوثوق به وإن لم يتم الوثوق به حورب منهم وقد يطرد وتهان كرامته متناسين بذلك مهنتهم أنها إنسانية
أما.معيار التعامل واللقاء هو الدين باعتبار أنهم حوربوا بدينهم كما يقولون لذلك نراهم شيوخا بررة ضمن الشكل من ذقن وصلاة ولايتحادثون الا بالدين وهناك من يتبع منهم الاسلام المتشدد والافتاءات المجحفة بحق ديننا الحنيف والعبرة ياسادة أنهم يأخذون الدين وسيلة من أجل استدرار عطف الداعمون لهذه الجمعية أو تلك كي تصلهم المبالغ ويتم توزيعها ومن ثم سرقتها أيضا وأحيانا إعطاء الإداريين نسبة أكبر مما يستحقون تحت ادعاء أنهم يحملون عبئا كبيرا
فلا لدينهم منفذين ولا لشعائرهم منفذين بكل زيف على زيف
أيعقل أن يسرق أو أن يفعل الواسطة والمحاباة وهو إنسان يدعي الدين والتدين
....أما ما يخص التسويق الإعلامي لهذه الجمعية أوتلك نراهم يضعون الصور لأطفال يتامى بحجة طلب الداعم لكنهم يسوقونها بمنشوراتهم العامة كي يتم الاستعطاف على الأيتام متناسين بذلك أن هذا اليتيم قد يكبر ويصبح شابا وقد يرى هناك من يعيره بصورته بأنه.قد كان مكفولا من هذه الجمعية أو تلك
أما عن الاعلانات التي تخص توزيع الاغاثة او المساعدة بالمناطق المستهدفة يجب أن يتم اختيارها ضمن دراسة مسح ميداني معتمدين على اخصائيين لا على من يدعوا الاخصائية ومن ثم اعتماد المحاباة وعدم المسؤولية معتمدين على ذلك بنشر الصور التي يريدون منها الترويج لهذه الفئة دون غيرها تحت مسمى أننا لهؤلاء دون هؤلا ء ضمن مشروع المناطقية
أما توزيع الرواتب يتم بشكل غير عادل هناك.من.يأخذ مبالغ خيالية بشكل سري تحت مسمى الجهد الكبير وكأنه ينحت بالصخر لدرجة قد تصل به لتملك العقارات الفارهة وهناك من لا يتم اعطائه الا مايسد الرمق تحت مسمى الجهد الصغير وهكذا الرواتب وكأنه او لأنه من ضيعة أخرى كما نقول بالعامية
.
.
.
الحلول
.
.
.
*** تشكل لجنة مشرفة من المتنفذين أصحاب القرارات السياسية التي تخص السوريين وغيرهم ومراقبة عمل الجمعيات بكل هيكليتها وتشكيلاتها ومعرفة الادخالات والاخراجات بشكل واقعي وليس ورقيا فقط

****تنبيه الدولة المستقبلة لتلك الجمعيات واخضاعها للرقابة الحكومية بكل ماتقوم به تلك الجمعيات كي لا تنحرم فئة فقيرة على حساب فئة فقيرة أخرى
***-- المتابعة الإعلامية والأدبية الدولية وعلى صعيد حقوق الانسان واللجنة الدولية المسؤولة عن الإغاثة أو مساعدة المهجرون كي يتم التوزيع العادل وتحقيق اعلى حد عددي للفئة المستهدفة بالتوزيع
****--متابعة الفريق الإعلامي من قبل اعلاميين اخصائيين وتعريفهم بروح القانون الصحفي ومخرجاته ومن.ثم أخلاقيات البحث العلمي ضمن منطق الاعلام والصحافة
****متابعتهم عبر دورات انسانية اجتماعية ترشدهم لكيفية التعامل وفن القيادة الانسانية مع المستهدفين بالمساعدة والموظفين أيضا وليست فقط الدورات المهنية التي تخص نشاطهم الاغاثي
**** توعيتهم بتعاليم الدين الحنيف وفصله عن عملهم الاغاثي كي لا يسيؤون لديننا الحنيف خاصة وأن الفترة الراهنة هي فترة حرب على ديننا وتشويه سمعته أمام الشعوب الاخرى
*** اخضاعهم لقانون الأجور الذي يخص العاملين وفن اعطاء المكافآت ومن ثم توعيتهم بأنهم ليسوا فوق المجتنع برواتبهم من خلال الراتب الباهظ بل هم من المجتمع وابناء هذا المجتمع
******يجب أن تخضع تقاريرهم الفصلية الدورية لرقابة حكومية وأخرى أهلية ضمن دراسة نقدمها للدولة التي تقوم بها تلك الجمعية كي نقدم صورة جميلة عن هملهم وإن كان هناك نقص بالاعمال أو اخطاء نرشدهم وكي يكونوا قدوة لجمعيات أخرى قد تزاول هذا العمل الانساني الشريف
.
.
.
مع تحيات الباحث الاجتماعي المجاز
الأديب عبد القادر زرنيخ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#ديوان_الحب_الصادق #بقلم_د_مهاب_البارودي 318 - اشتاقك