قصيدة من بحر الرجز / تام....الشاعر والكاتب سمير الفرج

قصيدة من بحر الرجز / تام
نهاية العشق
الحبُّ في. قلبي. لها. لايُكْتَمُ
في. نورِ وجهي. ظاهرٌ لايَعتِمُ

قَوْلي لها. من داخلي. في باطني
أنتِ التي أفرحتِ قلبي. أُجزِمُ

أحببتُها. مثلُ التي. مِنْ جنّةٍ
حورٌ على. حبّي. وعشقي. تُقْدِمُ

الوجهُ شهدٌ آيةٌ في. حُسنِها
والخدُّ يضوي. لؤلؤً قد. ينجُمُ

تمشي بلا صوتٍ لها. في خطوةٍ
مثلُ المَها. في. روضةٍ تستنعِمُ

والجسمُ ممشوقٌ ليعطي. رونقاً
مِنْ صدرِها حتى. يُدارَ المِحزَمُ

لو. أنّها. تُلقي. بعشقٍ نظرةً
أبقى. لها. في. لهفةٍ لاأسأمُ

إنْ حازَ قلبي نظرةْ مِنْ حبِّها
في. حبِّها. قلبي. لها. يستسلِمُ

تهوى عيوني. غمزةً مِنْ عيْنِها
حتى يصيرَ العشقُ فيها. يُفْهَمُ

إنَّ الذي. يسري. بقلبي. عشقُها
مِنْ عشقِها. ربّي. بحالي. يعلمُ

ماكنتُ يوماً بارعاً في عشقهاِ
يحكي لساني عشقُها بي يَحكُمُ

ليلي. نهاري. واقفٌ في. دربِها
لو. أنّها. لاتأتِ لي. لاأندَمُ

ماكنتُ يوماً في عيوني ساهدٌ
فكري على عشقي. كجرحٍ يُكْلَمُ

إنْ تغفُ عيني لحظةً في ليلةٍ
إنّي. أراها. مِنْ أمامي. أحلَمُ

لو. يأتِ ظنٌّ بابتعادي. ساعةً
إنّي. بعشقي. في ظنوني. أُجرِمُ

ياليتها. تُعطي. لقلبي. سهرةً
تأتي. على. داري. بعشقٍ تُكْرِمُ

لكنّها. لاتُعطِ بالاً لحظةً
خوفي على عمري. بعشقٍ يهرمُ

لن أبقَ يوماً في حياتي. عاشقاً
لو أنّني. روحي. وقلبي. أظلمُ

بعدَ الذي ماصارَ بي في عشقِها
عهدٌ على نفسي. وروحي. أُبْرمُ

مهما أُلاقي. مِنْ جمالٍ مْبْهِرٍ
لاأُلقِ أنظارا. بعشقٍ أُقسِمُ
الشاعر والكاتب سمير الفرج

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#ديوان_الحب_الصادق #بقلم_د_مهاب_البارودي 318 - اشتاقك