سألتني الرحيل...........بقلم ياسر عياد . مصر

سألتني الرحيل
في صمتٍ سألتني الرحيل 
ولم تنطق بها عبر نبرات اللسان

ذات قلبٍ متحجرٍ
متمردةٍ تهوى الهجر والعصيان

ضربت بالفؤاد عرض الحائط 
وكأننا نلقي الفؤاد في أي مكان

ذكرت مرارا في همس
والفؤاد ينطق الحب ملئ الشريان

واليوم أصبحت ذكرى
تطوف بظلٍ متملكةً وصل كيان

وئدت وليد حبي في طيشٍ
وتترقب في شغفٍ أشتعال البركان

وصدى الصوت يؤرقني 
وكلمات الأه في قلبي تصم الأذان

والحنين يكوي الفؤاد حرقًا
والشوق لا يروي الفؤاد والوجدان

بقلم ياسر عياد . مصر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#ديوان_الحب_الصادق #بقلم_د_مهاب_البارودي 318 - اشتاقك