يا مَن عيناكَ تَشغُلُني ..عمار اسماعيل

يا مَن عيناكَ تَشغُلُني كيفَ ألقَاك
و الشَّوقُ إليكَ يُتعِبُني أنا كَم أهَواك

كانَت أيامي مِن قَبلِكَ وَهماً و سراباً
كُنتُ أُلاحِقُهُ في العُمرِ قَبلَ لُقياك

كَم أُبحِرُ بِخيالي كَي أَلقى حُرُوفاً
أكتُبُها حُرُوفٌ لَم تُكتَبْ إلا لِسِواك

أنا أنقش بصفحاتي كلمات تحكيك
تحكي عن شغفي لدخولي دنياك

عَن حُبٍّ يَهزِمُني حُبٌّ لَم أقرأْ بِزَماني
عَنهُ بأيِّ كِتاب و الحُبُّ ليسَ إِلاك

أَوَتَدري كَم عِشتُ قُربَك فِي حُلُمي
حُلُمٌ تَرسُمُهُ أَفكاري وَ كَأَنِّي أَحيَاك

أَحيَاكَ بِلَيلي بِنَهاري بِنَومي و بِصَحوي
بِكلِّ الأَوقاتِ فَما الوَقتُ قُل لي لَولاك

لَو أنَّكَ يوماً تُسعِدُني و تَأخُذُني
إليكَ أَنسى مَاضِيَّ أَغرَقُ فِي بَحرِ غَلاك

عمار اسماعيل

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#ديوان_الحب_الصادق #بقلم_د_مهاب_البارودي 318 - اشتاقك