يُناديكِ قَلبي تعالي و اسكُنيه.......عمار اسماعيل
يُناديكِ قَلبي تعالي و اسكُنيه
فلَم يعشَقْ سِواكِ آهِ لو تَقبَليهِ
كَمْ عانى بِفَقدِكِ آلامَ الفراقِ و
كَم كان يناجيكِ لتعودي إليهِ
كم رسمَ الحزنَ بطياتِ الوقتِ
و عزفَ بأوتارهِ أنغامَ تواسيهِ
و باحَ بآهاتٍ تجبرني لِأُمسِكَ
قلمي و أكتبُ كلماتٍ تحكيهِ
و تحكي أشوقاً كانَت تُحرِقُنا
تُهلِكُنا و نَنتَظِرُ ما كُنَّا نُناجيهِ
هو أملٌ بلقاء يُسعِدُنا و يَنقُلُنا
يُدخِلُنا عوالمَ حلُمٍ نعيشُ فيهِ
آهٍ مِنهُ قَلبي كَم هو يُتعِبُني و
آهِ منكِ أنتِ لو بِحنَانِكِ تُلبيهِ
و بِأَحْلى و بِأَغْلى الأوقاتِ لو
أنَّكِ يوماً سيدَتي آهِ لَو تُحييهِ
عمار اسماعيل
تعليقات
إرسال تعليق