ماذا تبقى من عروبتنا......د. شيماء الفره



ماذا تبقى من عروبتنا
والأقصى رهين أسير
دنست رحابه الطاهرة
بأيادي الصهيون الحقير
الى متى الصمت
وقد جاءنا
النبأ الخطير
أعلنوا القدس عاصمة
لاسرائيل
ومازال الصمت
يخيم على العرب
فمتى يأتي الفجر البشير
ويفك الحصار عن
أقصانا الأسير 
فتخلوا عن صمت مخزي
وعار مستديم حل بدماءنا
محل دماء العروبة
فالى متى الصمت
بعد أن جاءنا النذير
فنحن اليوم
بجلل عظيم خطير
والله لنسئلن
عماذا فعلنا
بأقصانا
وتركناه للرمق الأخير
ماذا عسانا
نجيب حين
نساءل من 
الله العلي القدير
د. شيماء الفره

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#ديوان_الحب_الصادق #بقلم_د_مهاب_البارودي 318 - اشتاقك