تهزِمُني الأشواقُ....

.. و لصفحاتِك تأخذُني
و أقلِّبُ فيها لأقرأَ ما فيها آهٍ يأسرُني
حروفُكِ أعشقُها لو تدري كم تسلُبُني
و تُنسيني الوقتَ و بعالمي تُتَوهُني
كلماتُكِ أقرؤُها و بعوالمَ حبٍ تُدخلُني
كنتُ أخشاها و لَم أعرِف أنَّها تُسعدُني
أنظرُ صورَكِ لأرى عينيكِ و ما يشغُلُني
هو سحرٌ سيدَتي بعينيكِ إليكِ يجذبُني
ها أنا أنظرُها و أشعرُ بشيءٍ يسحرُني
يُجبرُني البوحَ بكلماتٍ أمامكِ ترسمُني
و كأنِّي عبدٌ أنتظرُ مولاتي أن تأمرَني
أن أُطربَها بنثري بسطورٍ أكتبُها و تكتبُني
أخالها أوتاراً تدندن أنغاماً هي تعزفُني
عمار اسماعيل

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#ديوان_الحب_الصادق #بقلم_د_مهاب_البارودي 318 - اشتاقك