عروج من نوعٍ آخر ... بقلم: يونس عيسى منصور



عروج من نوعٍ آخر ...
بقلم: يونس عيسى منصور
..............
تَضَوَّعَ ليلُ عاتكةٍ خُزامىٰ
بمكةَ ... يستَفزُّ المستَهاما ...
يباتُ بخاطري ويهزُّ قلبي
ويوقدُ في شراييني الغراما ...
يُريني ، أنَّ عاتكةَ المنافي
إذا صامتْ لها الثقلانِ صاما !!!
ويَنْثُرُني بواحَتِها هبوطاً
فأعلو في مرابِعِها سناما
ويوقدني حروباً كافراتٍ
فأسطعُ فوقَ جمرتِها سلاما ...
فواعدتُ الجبالَ وسرتُ ليلاً
لأُبصِرَها القماقمةَ العظاما
وأُخْبِرَها بأنّي لا أُبالي
أصمتُ سُوَيْعَةً ، أم صمتُ عاما !!!
ويا قِمَمَ ( المرابدِ ) لا تناموا
فإنَّ عُكاظَ ( سوقي ) لن يناما ...
✳️✳️✳️✳️✳️✳️✳️
توَهَّجَ ليلُ عاتكةٍ ضراما
فكان الجاهليَّاتِ انتقاما !!!
وكنتُ أُجابهُ الشرَّ اندفاعاً
وأقتحمُ العصيَّاتِ اقتحاما
وإني حينَ تكتُبُني لغاتٌ
تراني الأبجديّاتِ العصاما !!!
وإنّي لم أبعْ شعري بشيئٍ
ولو أعْطَوْا منَ الكونِ الزماما !!!
فكوني كلَّ فجرٍ سوفَ يأتي
معلّقةً تُناجيني وئاما ...
وكوني النفخةَ الأخرى بقلبي
فأُولاها قد اندثرتْ ركاما ...
عليكِ سلامُ صائمةِ القوافي
فقد عرَجَتْ معلقتي سلاما ...
شعر : يونس عيسى منصور ...

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#ديوان_الحب_الصادق #بقلم_د_مهاب_البارودي 318 - اشتاقك