.....وجَعُ إِمرأة..... بقلم الشاعرة...سهاد حقي الأعرجي...



.....وجَعُ إِمرأة.....
بقلم الشاعرة...سهاد حقي الأعرجي...
..............
أَنا إمرأة.... 
إِبتلعتۡ الوجَعَ.... 
كَلُقمَةٍ مُلتَهبةٍ هَبَطتۡ... 
بهدوءٍ فَحَرقَتۡ الفُؤادَ ... 
المَذبوحَ بِصَمتۡ... 
تُغمِضُ عَيناها.... 
وتَرمِشُ بِأَهدابِها... 
والدَمعُ يَتلوى... 
كالسَجينِ المُقيدِ... 
بزناجِلَ مُشتَعلةٍ.... 
بِنيران الآهاتۡ.... 
تتمنى أَن تُطفأَها... 
بنفحَة حُبٍ صادقَة... 
وريشة فنانٍ عاشِقٍ... 
يَسرحُ بأعماقِ الأَعماقۡ... 
فيأَتي مُسرعاً وبيدهِ 
دلوٌ يَفيضُ...
بِأَلوان السَلام... 
ويُغلفَني... 
بوشاح الحَنينۡ...
وأَنا تِلكَ... 
الفتاةِ الصَغيرةِ... 
التي... 
تَحتَضِنُ لُعبتها بِقوةٍ... 
كي لا تَتوهُ بينَ.... 
الأَفواهِ والأَلسُنۡ....
تَقِفُ... 
على حافَةِ الهاويةِ....
تَنظرُ وتتمعنُ بِإِتقانٍ.... 
وتُتساءل مع نَفسها.... 
هل سَأَستطيع العُبور... 
أَم أَنني... 
سَأَتَجمَدُ ها هنا... 
قِفي وتَمعَني جيداً... 
ولكن لا تَجعلي اليَأَسَ.... 
يَتآكلكِ... 
أُركضي واجعلي الريحَ... 
تَغارُ مِنۡكِ... 
وصَفقي بِكلتا يَديكِ... 
لفوزِ أَقدامَكِ...
بالتَخلصِ.... 
من سباقٍ مُلئَ.... 
بالجُبنِ وغيابَ الرحمَةِ.... 
لم يا أَنتَ.. وانتِ 
أَصبحتُم كما الجِدار.... 
لا مَشاعرَ ولا أُلفةً....
تَحتَوي قلوبَكم...
لم.... ليتي أَعلم 
---بقلمي---
...سهاد حقي الأعرجي...
22/8/2018 
الأربعاء

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#ديوان_الحب_الصادق #بقلم_د_مهاب_البارودي 318 - اشتاقك