حَبِيبُ الله ...... بقلمي. د. حسام عبدالفتاح الدجدج 24/8/2018



حَبِيبُ الله ...
...
لاَموُا دُمُوْعَ العَيِنِ مِنْ حَرِ الهُيَام
هَـل فِي غَـرَامِ مُحَمـدٍ دَمـعٌ يُلاَم

هُو حِــبُ رَبِ الخَــلقِ ثُم صَفِيُـهُ
هُو حِـبُ أَصفَى للمَلائِكـةِ الكِـرَام

لَــو أَنَّ إِبرَاهِيـــمَ كَـــانَ خَليِــــلُهُ
فَمُحمَـــدٌ هُــو حِبُــهُ خَيــرُ الأَنَام

فَلأَذرِفَـنَّ فِـي حُبِ طَـهَ بِأَدمُعِي 
يَاليتَ دَمعَ العَينِ فَيضُ بِلاَ لِجَام

يَا عَينُ جُـودِي بِالدمُــوُعِ مَحبَــةً
لَوْ لَم تَجُودِي لِحُبِ طَهَ لِمَنْ يُهَام

أُنسُ الوُجُـودِ وَرُوحُ سِرِ وُجُـودِهِ
كُلُ الوُجُـودِ يُحبُـهُ حَتَى الغَمَــام

وَالكَائِنـــاتُ بِحــُبِ طَــهَ تُغــــرِدُ
وَالزَهرُ فَاحَ لِحُبِ طَهَ مِن الآكَـام

وَالجِـــزعُ حَــنَّ لِحُـبِ طَــهَ بِأَنَـةٍ
مَا نَحنُ هَلْ نَحنُ خُلِقنَا مِن رُكَام

ذِدنَا الجَــوانِحَ وَالقُلــوبَ بِغِلظَـةٍ
وَمُحمَــدٌ مَا كَانَ فَظْـاً فِي الكَلام

مَنْ لَمْ يُنَاجِي فِي هَـوَاهُ مُحَمَّــدَا
مَاذَاقَ طَعمَ الحُبِ أَوْ عَلِمَ الغَرَام

يَارَب صَلِّ عَلىَ الحَبِيـبِ مَحبـَــةً
أَزْكَى صَلاةً تَرتَضِيــهِ مَعَ السَّلاَم

يَارَبِ صَلَّ عَلىَ الحَبيِـبِ كَرَامَــةً
صَلِّ صَـلاةً لاَ تَـزولُ عَلىَ الدَوَام

وَبِنـُـورِ وَجهـِـكَ يَا إِلهِــي أَرتَجِي
صَلِّ صَلاةً يَنجَــلِي مِنهَا الظَــلاَم
...
بقلمي. د. حسام عبدالفتاح الدجدج 24/8/2018 

...

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#ديوان_الحب_الصادق #بقلم_د_مهاب_البارودي 318 - اشتاقك