يا جروح أفيقي/علي الموصلي

اكتنزُ رفات أحلامي
 وعلى الأطلال شهيقي
 سوادٌ يبقى أمامي
 فالحزن يبدو صديقي 
بعيدة بوابات الشروق 
 والكآبة في فمي
 بوق يعزف للفجر حطامي 
 ليرشدني
 من أين طريقي؟
 تناثر فوقي اللظى
 جمر يصب ما إن مضى
 تعيسة إذن أيامي
 فيا جروح أفيقي 
 وابدئي من جديد 
 علي الموصلي /العراق

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#ديوان_الحب_الصادق #بقلم_د_مهاب_البارودي 318 - اشتاقك