عجاف/علي الموصلي

عجاف ٌ تولت بِجَلدي هُنا
 إذ مّر سيلٌ بقربي دنا
 وانهال ضرباً يطيل معي
 ومَن كان مثلي جروحاً جنى
 عقيم ٌ مسائي وفجري له 
 كأي جبان ٍسجد وانحنى
 ينوح ُ ويبكي لعمرٍ 
وقد ضاق بحزنٍ وسجنٍ بنى 
 حاولت منه السماح وإن يغفو
 ويعفوأُغني أنا 
 خاب الرجاء ُ ودمعي مضى
 بل زاد ظلما وفيَّ اعتنى 
 علي الموصلي 14/3/2020 العراق

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#ديوان_الحب_الصادق #بقلم_د_مهاب_البارودي 318 - اشتاقك