هامت النجوم/عبد الستار الخديمي
تفتحت أزاهيري على يديك
واقتحمت العالم المخبوء في
عينيك
وشددت أعمدة القلب بين
جنبيك
وزرعت الزنابق على
وجنتيك
ورحت أغني
وأفتل الرياح حبالا
وأحلب الأنجم اَمالا
وأرتديك كوفية وعقالا
وأكتبك ثورة ومقالا
الطفولة في ذاتي لا تكبر
تترعرع في حضن دافئ دافئ
وتقرع طبول الفرحة
في أغنياتي
دفء الموج إلى ضفاف عينيك
يدفعني
لجوجة أمنياتي
لا تهدأ
عن نبش الجرح
الشموع ترشدني في الفرح
وأطرح
السؤال الملح:
كيف نعوض الشمس بالقمر؟
كيف نزين بلون الورد العمر؟
كيف تكونين العلامة والقدر؟
لا يزال الطريق طويلا
ويشتعل العشق فتيلا
وتشتد نوبات السهر
ويكتمل شوق السفر
بقلم: عبدالستار الخديمي _تونس
تعليقات
إرسال تعليق