🌿🌿 كلنا فصول 🌿🌿ب ✒️ : الأديبة و الشاعرة فراشة الحرف وردة علي عبد القادر... الجزائر
🌿🌿 كلنا فصول 🌿🌿
🌸 ب ✍️ : فراشة الحرف
وردة علي 🌸
وردة علي 🌸
خُلقْنا فُصولا؛
كما فصول السّنة،
خريف...
شتاء...
ربيع...
صيف...
هكذا دواليك...
دمعة...
كلمة...
نظرة...
إبتسامة...
كما فصول السّنة،
خريف...
شتاء...
ربيع...
صيف...
هكذا دواليك...
دمعة...
كلمة...
نظرة...
إبتسامة...
كُلّها تُصيبُنا،
فتُؤثِّرُ فينا أيّما تأثير...
فتُؤثِّرُ فينا أيّما تأثير...
الدّمعة تجعلنا بين البَيْنَيْن ؛
بين حُزن،
يَقطعُ فينا جميع الوِصال،
فنعتزل العالم برُمّته
لتلك الكآبة المضنية...
و بين فرح،
و كأنّنا مَلكْنا الدُّنيا بين الكفّين،
فذاك خريف...
بعواصفه و رياحه...
يُجبرنا على الإحتماء منها
و العزلة من عنفوانها...
و أشعّة شمس
لاحت من تحت تلك الغيوم،
فنسعد بها و نبتهج.
بين حُزن،
يَقطعُ فينا جميع الوِصال،
فنعتزل العالم برُمّته
لتلك الكآبة المضنية...
و بين فرح،
و كأنّنا مَلكْنا الدُّنيا بين الكفّين،
فذاك خريف...
بعواصفه و رياحه...
يُجبرنا على الإحتماء منها
و العزلة من عنفوانها...
و أشعّة شمس
لاحت من تحت تلك الغيوم،
فنسعد بها و نبتهج.
و بكلمة جارحة،
نَصيرُ زوبعةً هوجاء،
تأتي على كلّ ما حولها،
و كأننا شتاء قارس شديد،
يعصف بكلّ شيء.
نَصيرُ زوبعةً هوجاء،
تأتي على كلّ ما حولها،
و كأننا شتاء قارس شديد،
يعصف بكلّ شيء.
و نظرة شوق مفعولها
أشدُّ من السّحر،
و كأنّها تَسْلبُنا قُوانا و قُدُراتنا،
فيدُقُّ القلب و ينبض،
و يبتسم الثّغر
من غير حول لنا ولا قوة،
كأنّ الرّبيع أعلنَ قُدومَه،
فتُزهِر الوُرود،
و تعود الطّيور المهاجرة
إلى أوكارها،
و تَذوبُ الثّلوج من على سُفوحِ الجِبالِ
لتُبعثَ الحياةُ من بعد سُبات
و تَخْضر و تُزْهِرُ المروج.
أشدُّ من السّحر،
و كأنّها تَسْلبُنا قُوانا و قُدُراتنا،
فيدُقُّ القلب و ينبض،
و يبتسم الثّغر
من غير حول لنا ولا قوة،
كأنّ الرّبيع أعلنَ قُدومَه،
فتُزهِر الوُرود،
و تعود الطّيور المهاجرة
إلى أوكارها،
و تَذوبُ الثّلوج من على سُفوحِ الجِبالِ
لتُبعثَ الحياةُ من بعد سُبات
و تَخْضر و تُزْهِرُ المروج.
أمّا الإبتسامة...
فتصْنعُ منّا ملائكة رَهيفي الإحساس و المشاعر،
جميلي المعاملة و القول...
نَحُطُ أعباءنا
و نَنسىَ أيْن وَضَعْناها؛
كأنّ الصّيفَ حَطّ
بأفراحه،
بشقاوته،
بضحكاته
و القهقهات،
بِسَمَرِه و قَمَرَه...
باللّيلِ المُنسَدِلِ
و النّجمات...
فتصْنعُ منّا ملائكة رَهيفي الإحساس و المشاعر،
جميلي المعاملة و القول...
نَحُطُ أعباءنا
و نَنسىَ أيْن وَضَعْناها؛
كأنّ الصّيفَ حَطّ
بأفراحه،
بشقاوته،
بضحكاته
و القهقهات،
بِسَمَرِه و قَمَرَه...
باللّيلِ المُنسَدِلِ
و النّجمات...
هكذا نَحنُ...
و هكذا هي فصولنا...
و هكذا هي فصولنا...
إذن، لنكن كذلك كلّنا...
فالفصول، برغم كلّ شيء،
تأتي بِوقْتِها، و هي راضية
بكل ما تحتويه...
فالفصول، برغم كلّ شيء،
تأتي بِوقْتِها، و هي راضية
بكل ما تحتويه...
ب ✒️ :
الأديبة و الشاعرة
فراشة الحرف
وردة علي عبد القادر...
الجزائر
الأديبة و الشاعرة
فراشة الحرف
وردة علي عبد القادر...
الجزائر
تعليقات
إرسال تعليق