جمرات الشوق/عز الدين الهمامي
جَمَرَاتُ الشَوْق
***
كَمْ كُنتُ أَعْشَقُ سُكُونَكِ
وَ أَهِيمُ عِشْقًا
لِمُلَاقَاة سِحْر عُيُونِك
كَمْ كُنتُ أَبِيتُ أُنَاجِي النَّفسَ
وَأَبْحَثُ هَوَاكَ بَينَ دُرُوبِ الحَيَارَى
هَلْ يَكْفِيكَ إِبْحَارُ سَفِينَةَ شَوقِي
بَينَ أَمْوَاجِ عِشْقِك
مِن بَينِ النُّجُومِ تُنَاجِيك
و المُنَاجَاةُ فِي حَضْرَةِ الجَمَالِ
تَسْكُبُ فِي رَاحَتَيكِ الحَنِين
وَتَزِيدُك جَمَالًا
يَا أَمَلِي
أَهْوَى الهَوَى فِيك
أَنتِ بَهْجَةٌ لِلقَلبِ
عُيُونك وَثَغْرك المُتبَسِم
شِفَائِي
مِن جَمَرَات الشَّوق
***
عزالدين الهمامي
تونس
21/03/2020
تعليقات
إرسال تعليق