أزلية الوئام/ بسام محمد سعيد


 أزليّةُ الوِئام
 ليس مثلها في الكون أحد
 ليس مثلها في النجوم
 والكواكب والشّموس
 والأقمار والبحار
 والجبال والتّلال
 والحدائقِ والحقول
 والسّهول والصّحارى
 الواسعات 
        ***أحد *** 
 ليس مثلها في الورود والزّنابق
 والأحباق والرّياحين والياسمين
 وأشجار التين والزيتون والّليمون
 والبرتقالِ والصّنوبر والجوز 
والّلوز والنّخيل والسّنديان 
 والسرو والحور وغيرها 
من المُثمرات 
       *** أحد ***
 ليس مثلها في السّماء والأرض
 في الممالك القديمة والجديدة 
 ومدائن العشق الصّغرى
 والكبرى والسّلام
 ***أحد  أحد****
       ليس لها مثيلٌ في المعابد 
والمحاريبِ ومآذن الحبّ
 والودّ المستطاب
 والهوى العذريّ للسّنابلِ 
والورودِ وفراشات الضّوء
 والطّيور واليمام 
        *** أحد أحد أحد *** 
 لأنّها نهرُ الخُلدِ الجاري
 في فردوس العاشقين الأبديِّ
 أيقونةُ الوجدِ زاهيةِ الألوان
 بهيّة الطلّة 
في نهارات الوصال العزيزة
 سحرُ العيون في رحاب 
البيتِ المعمورِ
 خفقُ الفؤادِ في قدسنا السّليب
 آية الخلقِ والتّكوين 
 في سفر أزليّة الوئام 
 ملء الزّمان الأوّلِ والآخر 
 وسع المدى 
 د. بسّام سعيد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#ديوان_الحب_الصادق #بقلم_د_مهاب_البارودي 318 - اشتاقك