وداعٌ في حضنِ الشفق.........بقلم #إيمان_مرشد_حمّاد

وداعٌ في حضنِ الشفق
في حضنِ الشفق الغافي
بين اختلاجَاتِ الغروبِ وما طوى الأمسُ من ذكريات
أودعت خفقات قلبي
المتأرجِح بين سطوة الخذلان وأَلق الأمنيات
وألقيتُ بتعاويذ النسيان عليكَ
فارحَلْ فلم يعد في النفسِ متسع ٌ للكلمات
واحمل معك ما تبقى من صور
في حقيبة النسيان الأبكم فقد ارتبكت الأبجديات
يسكنني لهيبُ الندم الطاغي
إذا ما اشتبكت اللحاظُ واضطربت الخفقات
فتسكنني طلاسم الأنثى
وأنت في قوقعة أَنَاك قد كتمت الجوى والزفرات
سأشيحُ بوجه الشوق
عن ملامحكَ الغارقة في طقوس حبِّ الذات
واتخذُ من لهيب الفراق
دفئا ومن إرجوان المغيب شاهدا على الخيبات
فارقد في رمسٍ بلا إسمٍ
فإنني لا أبكي على أطلال ولا أزوى قبور الذكريات.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#ديوان_الحب_الصادق #بقلم_د_مهاب_البارودي 318 - اشتاقك