... الى شقرائي العنيدة .....………… ابو سلام البصري. البصرة. العراق

………… ... الى شقرائي العنيدة
لها المحيا خليط من عجب
خد وجبين وصفاء بلا ندب
عيناها تستبيح العقل بنظرة
شاردات عاهرات كبنات اللعب
في قمة رأسها خصل تبر
نازلات على نحر كالقصب
ان تبسمت ضحك الهوى تدللا
وان غضبت سجد عندها الغضب
لها رواق مرمريٌ تحت نحرها
فيه الناهدات خمريات الرطب
نهداها ملاعبا لأطراف البنان
وحلمتاها رفيف أجنحة اللهب
هالة تحضن حلمتاها بمحبة
حمراء كقرص شمس قد غرب
ان توشحت بورد القميص تجملا
امسى بين نهديها ملعب الشهب
تمنيت ان اغفوا على صدرها
فصدتني لأشهر ولم ابلغ التعب
سوف اجول بين نهديها حتما
وارتشف خمرهما كسكير محب
لن أمل من مراودتها على نفسها
حتى استبيح جسدها والنُصب
فأحضنها بما في من الجوى
واضاجعها كما الانس والكلب
وأطوق مملكة خصرها بأسواري
واحصرها وأريها انواع الرعب
اعض لسانها الثم عنقها أعصرها
ابعثر شعرها الاشقر بكل الغضب
الاعب كرات نهديها بجنون اصابعي
وامتص خمر العناد بثورة القرب
سأشعل فيها شمع السنين واخرق
بفحيح انفاسي جبال الصد والرهب
الاعبها بجنونها بجبروتها بكل ما فيها
واحيلها كخشبة تحترق في لهب
أتضن انها انثى متمردة على الغوى
كلا .ان الأناث خلقت لليل واللعب
خلقت لتحتضن هوس العشاق اذا
مسهم شوق الهيام والطلب
سأرديك يا مليكتي على فراشك
واريك ماذا يفعل البرق بالسحب
وازيح عن جسدك كل ظلال الليل
عارية حتى من ساتانك الرحب
لن ارضى الا بك تصرخين زدني
زدني جنونا ايها الصعلوك المحب
وسافترش جسدك بتهور ساقيك
وأهديك من كل عشقي ما يلتذ به
جسدك العجب
………… ابو سلام البصري. البصرة. العراق