أمتعتي ودموعها ..................................... رضا السيد عبد الواحد أبو حسين 2019/10/15

أمتعتي ودموعها
....................
تفاجأت
حينما رأت...
أمتعتي بأيدي الحمالين.
تلك الجارة
الجميلة الهادئة .
كانت نظراتها دائما
تريد اخباري بشيء
ولكنها لم تفصح
ولم تعترف.
الحمالون
يرفعون أغراضي
وأمتعتي فوق عربة البضائع..
تنظر من نافذتها..
تساءلت
من الراحل...
أخبروها أنه أنا..
تغير لون وجهها...
وبدت علامات الأسى
وأخذت تنظر إلي...
وإذا بدموعها..
تنهمر وكأنها نهر جار...
حينها فقط علمت..
أن الحب ليس فقط
لقاء او همسات
وليس احضانا وقبلات..
ولكن آلآن عرفت...
أن هناك حب حقيقي
لا يظهر الا عند الرحيل..
فهاهي أمتعتي ودموعها
أضحت حكاية
تأخرت كثيرا بدايتها...
وكلانا يجهل نهايتها.
.................
رضا السيد عبد الواحد أبو حسين
2019/10/15

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#ديوان_الحب_الصادق #بقلم_د_مهاب_البارودي 318 - اشتاقك