كنت أختلس النظرات 
إليك
أرتبك وأطلق تنهيدة
أنسل إلى أحلامي
عابثة
أتمدد فوق الضياء
ووجهك يوقظ الزهور
في الصبا 
أمد يدي إليك يغسلني 
الندى
ألقي عليك تحية الصباح 
ترد مبتسما 
وهواك يموج ويرسل 
من عيني ذاك البريق 
وأنا طفلة 
يتناثر على جسدي
طيب الرحيق 
يتلاطم عشقي لك 
ويصطخب 
وأنت تمضي والأمل
يضيق

تاركاً لي الحنين 
ودمعات عشق بريء 
يتبع خطاك والمسافات 
أيها الرجل الأنيق .....

حورية عياش
أعجبني

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#ديوان_الحب_الصادق #بقلم_د_مهاب_البارودي 318 - اشتاقك