عراقٌ ،،،عراق
موطني الذي أفتقدهُ من زمان
عندما أمتلأت ثعالب في برلمان
شعبٌ غريب،،
دوماً كئيب،،،
يفقد الأمن والأمان
عراقٌ ،،،عراق
شوارعكَ ليس كأَيّ شوارع
ونخلكُ طويل القامةِ فارع
وشطكَ ماؤه مثل الثلج ناصع
وابنكَ في كل شيءٍ بارع
فكيف دمرتكَ المدافع
وكيف اجتث نخلكَ الطويل
وأصبح مالحاً شطكَ الكبير
ياعراق المراجع،،،
عراقٌ،،،،،عراق
أحملك على كتفي ياموطني
مهما تقسو عليّ في زمني
فأنا بدونِكَ أضيع
وأصبحُ أصرخُ طوال الوقتِ
كطفلٍ رضيع،،،
عراقٌ،،،عراق،،،
سماؤكَ فيها ضباب
وأرضكَ فيها القباب
على رسلِكَ ياوطن الصعاب
فأنت لي أجمل وطن
مهما توارى الزمن
عراقٌ،،،،عراق
أحبُّكَ كما أُحبُّ أمي وأبي
فأنت غايتي ومطلبي
فبعد السكون ،،،يكون انفعال
أسمع صوتكَ في غربتي تعال
تعال ياسيدي،،،
تعال ياسيد الرجال
فمذهبكَ،،،هو مذهبي
عراقٌ،،،عراق
على كاهلي تعبٌ تَكَدّس
وفي داخلي وطن مقدّس
وفي عيوني بصيص أمل
بين الجفون وفوق المقل
ويوما ستشرق شمس الحياة
وتسحق جميع الطغاة
أراك شامخاً يوماً تعود
كما كنت حين الجدود
وثورة العشرين للحق تشهد
عراقٌ ،،،،عراق
صعاليك هذا العصر
بقتلك تفرح
وجرحكَ ينزف مازال ينضح
فألف سؤالٍ عنكَ سيُطرَح
لماذاالسكوت،،،وهذا الخنوع
وهذا التراخي وهذا الخضوع
من دون منفذ،،،،
عراقٌ،،،،عراق
قاسم عبد العزيز الدوسري
تعليقات
إرسال تعليق