قصيدة ،،، لن أكتبك ،،،،،، بقلم ،،، الشاعر / أمين أحمد
قصيدة ،،،
لن أكتبك ،،،،،،
بقلم ،،، الشاعر / أمين أحمد
********************************
نعم ...لن أكتبك بعد اليوم...
لن أكتبك قصة .....
أنا بطلها الأحمق ،،، تباً.....
نعم لن أكتبك بعد اليوم ...
لن أكتبك قصيدة ...
أنتِ عنوانها أسفاً....
ما نفعت كناياتي وإستعاراتي
وترنح أقلامي.... عشقاً،،،
جعلتيني أعشق الاحتراق .... بدل الاشواق
فأين أنتِ أيتها الكلمات؟ كذباً....
ما ينفع اليوم أن أكتب ما بداخلى ...
ما ينفع أن أكتب مجموعة من التناقضات حمقاً...
خانتنى محبوبتي غادرتني هجرتني...
فما ذنب عالمي؟؟
فما ذنب العشق الجريح ؟؟ موتاً....
خانتنى محبوبتي قتلتنى وجلادها قلم....
اسقاني الدمع وجنون اللحظات ندماً.....
نعم أدركت اليوم أن هذه محبوبتى....
أدركت أن قلبها أخرس المشاعر غدراً....
أدركت أن عيناها ذئباً مُحصن بحنانً مُزيف مُخادع ...
أدركت أن الغدر لا يرتوى إلا من نبضها مكراً....
نعم أدركت اليوم أن هذه محبوبتى...
أدركت أنها تنقض العهود والوعود حتماً...
فألتقينا في مدينة ... وفرقتنا آلاف الموانئ
وقذفت كل الذكريات العفنة وسط الامواج بحراً....
تقولين أغفر لى .. الليالى .. والسفينة
تقولين كانت الرحلة حزينة .. ويلاً....
تقولين قد خانتنك العواصف والفصول
وأنكِ وقلبك براء .... عجباً
فمن حرق كل الخواطر غيرك ؟ فمن شق
مجرى الدمع فى أعيننى غيرك ؟ ظلماً...
فمن أغرق محبوبه في المهالك غيرك ؟....
فمن سحق الجوارح غيرك ؟ ذلاً....
فأن أنكر العشاق ما فعلتيه فأنا الهوى
وأبن الهوى وأخ الهوى شهداء عليكِ حقاًً....
فأنا المعذب ....
الذى لم يقترف فى الحب أى جرم .... يوماً...
فعليكِ اللعنة المقدسة ...
عليكِ اللعنة الابدية...
فعليكِ كل الويلات....
والدمعات والساقطات ... سحقاً
تعليقات
إرسال تعليق