لقيتها ليتني ماكنت ألقاها..تمشي وقد أثقل الإملاق ممشاها...
أثوابها رثة والرٌجل حافية...
والدمع تذرفه في الخدٌ عيناها...
تمشي وتحمل باليسرى وليدتها...
حملآ على الصدر مدعومآ بيمناها...
تقول يارب لاتتَرك بلا لبن ...
هذي الرضيعة وأرحمني وإياها...
ماتصنع الأم في تربيب طفلتها...
إن مسها الضٌر حتى جفٌ ثدياها..
ياربٌ ماحيلتي فيها وقد ذبلت ..
كزهرة الرٌوض فقدالغيث أظماها..
هذا الذي في طريقي أسمعه...
منها فأثٌر في نفسي وأشجاها...
حتى دنوت إليها وهي ماشية..
وأدمعي أوسعت في الخدٌ مجراها..
وقلت ياأخت أنني رجل ...
أشارك الناس طرٌآ في بلاياها...
سمعت ياأختً شكوى تهمسين بها...
في قالةِأوجعت قلبي بفحواها...
هل تسمح الأخت لي أن أشاطرها...
مافي يدي الأن أسترضي بهِ الله ..؟
...لهفة...

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#ديوان_الحب_الصادق #بقلم_د_مهاب_البارودي 318 - اشتاقك