وَأُُُغَالِبُ الدَّمْعَ الهَتُونَ لِضعْفِنَا......__________ شعر: عبدالله بغدادي

وَأُُُغَالِبُ الدَّمْعَ الهَتُونَ لِضعْفِنَا
فَإِلَى مَتَى يُسْتَهْدَفُ الإسْلَا مُ ؟
أَضْحَتْ مَسَاجِدُنَا وَكُلّ مُقَدَّسٍ
حِلَّاً يَعِيْثُ بِطُهْرِهِ الأَقْزَامُ
أَيَّنَ الَّذِينَ تَوَهَّجَتْ أَرْوَاحُهُمْ
وَلَهُمْ بِمَيْدَانِ الوَغَى إِقْدَامُ ؟
أَيَّنَ الَّذِينَ قُلُوبُهُمْ وَضَّاءَةٌ
وَبِجُهدِهِمْ تَرْقَى وتَعْلُو الهَامُ ؟
رَفَضُوا الدّنِيةَ وَاسْتَشَاطُوا لِعِرْضِهمْ
أَيَّنَ الَّذِينَ لِدِينِهمْ خَدَّامُ ؟
يَاأُمَّةَ الإسْلَامِ أَيَّنَ شُمُوخُكُمْ ؟
قُبِرَ الرَّجَاءُ ، وَغَاصَتْ الأَقْدَامُ
بَلْ أيَّنَ فِينَا النَابُهُونَ وَعِزُّهُمْ
وَإلَى مَتَى يَتَقَازمُ الحُكَّامُ؟
__________
شعر: عبدالله بغدادي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#ديوان_الحب_الصادق #بقلم_د_مهاب_البارودي 318 - اشتاقك