.................... فِلِسطينِيَّةٌ .....................
...الشاعر ...
.... محمد عبد القادر زعرورة ...

فِلسطينِيَّةٌ مِثلُ الجَبالِ الشَّامَخَةِ
أُمٌّ مُرَبَّيَةٌ وَفِدائيٌّ ما هابَ العَصاباتِ
سَيِّدَةٌ وَفِيَّةٌ وَزَوجَةٌ في بَيتِها
مِرآةُ شَعبٍ طَيٍِّبٍ وَصانَعَةُ الحَياةِ
لَيثٌ إذا سارَت طَريقاً مُوحِشَاً
وزَهرَةٌ فَيحاءُ عِندَ البَسَماتِ
فِلَسطينِيَّةٌ عَزَّ الزَّمانُ بِمِثلَها
نَسرٌ وَزَهراءٌ بمُجمَلَ الأوقاتِ
رَجُلٌ إذا رَحَلَ الرِّجالُ وَغادروا
في بَيتِها فَخرٌ وَلِلأبناءِ مِرساةِ
صَقرٌ إذا زَعَقَ الغُرابُ بِبَيتِها
نَسرٌ تُحَلِّقُ في عالي السَّماواتِ
صانِعَةُ الرِّجالِ الصِّيدِ بَارِعَةٌ
شُجاعَةٌ مِقدامَةٌ أُولىَ الفِدائِيَّاتِ
قَمَرٌ إذا حَلَّ الظَّلامُ بِدَربِها
شَمسٌ تُنيرُ الدَّربَ في الأَزَماتِ
.....................
... الشاعر ...
.... محمد عبد القادر زعرورة 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#ديوان_الحب_الصادق #بقلم_د_مهاب_البارودي 318 - اشتاقك