أبجديةُ العذاب ...شعر : يونس عيسىٰ منصور ...


أبجديةُ العذاب ...
يا للسماءِ أما للعشقِ من حامِ !؟!؟!؟
يانخلةَ اللهِ : هزِّي نخلةَ الشامِ ...
ولتخبريها بليثٍ في العراقِ هوىٰ
من نبلِ شامٍ ... فيا للشامِ من رامِ !!!!
قد راوَدَتْني بليلٍ من رغائبِها
فانسابَ نجميْ بمسرىٰ ليلِها الدامي ...
يانخلةَ الشامِ ياجيلاً بكاملِهِ
هلّا بكيتِ علىٰ بَصْرِيِّكِ الظامي !؟
إنّي علىٰ العهدِ يابنتَ القريضِ ويا
مَنْ فيكِ أسمو ولامِنْ شاعرٍ سامِ ...
فلتطلقيني ... فسجني نازفٌ زمناً
عاماً مِنَ الوجدِ لاوجداً مِنَ العامِ ...
ياويحَ شعريْ إذا ماراحَ يفضحُني
ويا مَداهُ إذا ماهزَّ أحلامي ...
تأتي الحكاياتُ قرطاساً بلا قلمٍ
فكيفَ أكتبُ والنيرانُ أقلامي !؟
بَلْ كيفَ أرسمُ دنيا من نواظِرِها !؟
أو أستشفُّ المدىٰ من ودْقِها الهامي !؟
إنَّ الخيالاتِ إنْ طافتْ بواقعِها
تبقَ الخيالَ ... وتلكمْ سِرُّ إلهامي ...
شعر : يونس عيسىٰ منصور ...

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#ديوان_الحب_الصادق #بقلم_د_مهاب_البارودي 318 - اشتاقك