نهاية الحزن..بقلم / فاطمة مسلاك المغرب




نهاية الحزن..
بقلم / فاطمة مسلاك المغرب
……………….
اليوم فقط رأيت الحزن
فى مقلتيك
ودمعة تكاد تنزلق من عينيك
لتحرق خذيك
كلمات تود الخروج لكنها
تتعثر على شفتيك
التوتر واضح في إرتعاشة
يديك
سألتك ؟
ماذا لو كنت أنا من طرح فكرة
اللقاء عليك ؟
تجاهلت سؤالي،
قلت لي أحبك 
أقسمت على صدقك.
كيف أصدقك وأنسى 
سنين كذبك؟
ما أقسى يوم رأيت فيه غدرك
ذقت بعده برحيلك مرارة هجرك.
******************************
اليوم فقط،
تطلب مني أن أرحم قلبك
هذا القلب ،الذي أأسف له أنه منك
يحمل مشاعر الصدق التي غابت عنك
أسكنني فى حناياه دون أن يستأذنك
منحني حبا ً أبدياً دون أن يخبرك
طردتني من حياتك ببساطة
ونفضت يديك
عشت حبا جديدا 
قتلت أمل العودة إليك
ظننت بأن أبداً 
لا حياة لي بعدك
آه !!آه لو تدري..... 
بأن لم يعد لديك 
ماكان في الماضي لك
و سأظل ذكراك التي كلما
تذكرتها بكت عينيك
******************************
اليوم فقط ،
أدركت أنني نسيتك
أدركت أنني أستطيع الحياة بدونك
وتغيير طريق،
ظننته يوما ما طريقك
لطالما رافقتني فيه 
مع الكذب رفيقك
تفننت في كلمات الحب
لم يكن الصدق من فنونك
******************************
اليوم فقط،
أدركت أنني لست لك
فتحت قلبي الجريح الذبيح
لغيرك
هذا القلب الذي ظننته يوما ملكك
جعلته لعبة تتأرجح على كفيك
كثيرا ،كثيراً ما أسقطتها
على قدميك.
******************************
ودعته وغادرت المكان
تاركة ورائي نظرات تستجدي
مني الحنان
أطفات شمعة حب ضاع منها
الأمان
بكيت على أنقاض حب كان
هش البنيان
ألغيت من حياتي سنين المر
والهوان
قهرت الذكريات المريرة 
بالنسيان
اليوم فقط،اليوم فقط
أدركت أنني ودعت الأحزان.
(بقلم / فاطمة مسلاك)
(المغرب)
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏2‏ شخصان‏، و‏‏لقطة قريبة‏‏‏

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#ديوان_الحب_الصادق #بقلم_د_مهاب_البارودي 318 - اشتاقك