سكرة الحب.......الشاعر حامد الشاعر


سكرة الحب
كسكرة كأس الخمر
كسكرة الموت حبي القلب سكرته ـــــــ كأنها نزلت في ليلة القدر
أمشي إليه المنى أجتازه قدري ــــــــ و العمر كالدفتر المكتوب بالحبر
أسطورتي من لسان الدهر أسمعها ــــــــ تحكى مدى منتدى الأمجاد و الفخر
في ساعة الهول و الأهوال تنفعنا ــــــــ من دواعي مساعي الصبر و الأزر
كالبدر يغدو أفولا القلب في سحر ــــــــ كالشمس تبدو زوالا ساعة العصر
يتلى لدى الفجر قرآني و يختم أو ــــــ يملى بسلوى صلاة الشفع و الوتر
،،،،،،
أسمى مضامينها المثلى لنعرفها ـــــــــ تبدو و تغدو الوصايا العشر في الذكر
و الشعر يحيي ضمير الشعب دولتنا ـــ تخشاه تسعى لفرض الحجز و الحجر
و العقل من حوله الأفكار حاكمة ــــــــ دارت مع الشمس كالأفلاك بالنشر
في أهله العرف من يجعل يكن و كمن ـــــــ حرثا رمى في تراب أفضل البذر
و الشعر ملحمة الأبطال خالدة ــــــــ تبقى تغنى مداه العصر في المصر
،،،،،،،
كالخمر تسري بها الأرواح نشوته ــــــــ تلقاك زمرته الزمار بالزمر
حرب ضروس هي الدنيا بساحتها ــــــــ تجري سجالا ترى بالفر و الكر
دنياك يا قلب كالميزان كفته ــــــــ تدنو مع الشر أو تعلو مع الخير
تبكيه تضحكه الأزمان تجعله ــــــــ فإن به الشيخ تلهو كالفتى الغر
في وجهنا دولة الإرهاب تشهره ــــــــ من أجله العنف سيف الجزر و الزجر
،،،،،،،
هو الانفجار الخطير الشكل يحدثه ـــــــــ ثوبي يمزق من ضغطي على الزر
مثل الهشيم الذي النيران تحرقه ــــــــ يمحو سوادا بياض الشيب في الشعر
و الموت يجري على عمري فريسته ــــــــ يسعى إليها مساعي الأخذ بالثأر
و الشعر معنى له مبنى أشيده ـــــــــ يعلو مدى العز والأمجاد كالقصر
من واحة العقل فالأشعار أطرحها ــــــ في عرض موتي و طول العمر كالتمر
،،،،،،،،
و الشعر في دفتري المنظوم أنسجه ــــــــ بالنظم كاللؤلؤ المنضود و الدر
و الدهر نفسي يمني ثم يغدرني ــــــــ و الظهر يطعنه بخنجر الغدر
كالقصر للكافر الدنيا بزخرفها ــــــــ للمؤمن الحر مثل السجن و القبر
كالذئب مختالة عين الزمان بها ــــــــ تبدو سوادا ليالي الغدر و المكر
و الأمن تأتي مع الإيمان بهجته ــــــــ و الخوف يأتي مع العصيان و الكفر
،،،،،،،
تعطى وصايا النجاة العشر شرعتها ـــــــ يا معشر الناس مثل الأخذ بالعشر
و الحرب بينهما عقد السلام معا ـــــــــ فالفأر ما أبدا يرجو من الهر
عرضي مصان و سيف المجد أحمله، أرضي عروس الحمى تحمى من الغير
و الحق مني دفاعا عنه جاء علي ــــــــ هم في هجوم العدى بالكر لا الفر
،،،،،،،،
من شيمة الكبر فالمخلوق خالقه ـــــــــ يعصي بلا طاعة في سيمة النكر
من فضل الكفر كالأعمى أذى صمم ــــــــ يغشاه في أذنه صدع من الوقر
عندي المنى تنتهي عدا معالمه ـــــــ إن يبدأ العمر و المشوار بالسير
بالنفح يأتي نعيم الخير و اليسر ــــــــ باللفح يأتي جحيم الشر و العسر
الجزء الخامس النهاية 
الشاعر حامد الشاعر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#ديوان_الحب_الصادق #بقلم_د_مهاب_البارودي 318 - اشتاقك