إثبت.......بقلمي نصر محمد
إثبت
مكانك ياعم
أنت أنا مرت عليك في
زوايا الكم والكيف أعاصير
قبل الفيس وبعد ماكنت في الرحم
نطفة أمشاجها تراتيل الفيض من عظام العزلة
ياأخ من ظفر أغانيك مسافة الطغيان
أوتارها ولت الأدبار معزوفة كانت في
نشاز الضمير وجع ياخال الخيل
يامن روضتك أحلام المنافي
قم واهتف في الصهيل
خطبة الود الجليل
محرابي له من
الأعمدة أربع
أربأ أن أهيم
كما الأنعام ردة أن
أكون في مناجاة غيرك
صاعق بالناموس الأكبر
غفلة النهوض والإقلاع
ضارب أقل نكهة عيش
فوق شفاهي بصبر من
الطلاء السارح في
خيال البطولات
معي من
خطا
الهوية
روحي
التي
تسبح في
مجرات نفسي
التي قفزت في
غواية من الحسم
لملمت من قفا
الخطاب
القديم
عراجين
الطيب
الطيف
المغموس
بين سرد
قوافيك
الهضاب
الربانية
معي عاصمة
البندقية فنادق
أروقتها تعج
بجوز الهند
الصلد من
عنادك معي من
النوافذ السيارة
كل الشغف الساقط
مع الشفق بداية ونهاية
تلك هي الأنباء
الحية في وجدان
ذاكرتي ترتع
بحسن
فيض
الدمع
السياب
أديب
النشوة
جمعت من
بؤرة الزووم
سكنى ماقامت في
محشر القراءات
وجود السؤال
بين ترائب
القرب وصلب
البعاد حذو القذة
بالقذة والشبر والذراع
طويت في الارتطام
بيني وبين الأين والعين
ضغطة فوق نواصي
رحلة سارة وهاجر
تفجرت ينابيع
المودة من
فرط
سعي
ثم
وجه
العرق
الذي
انقلب
كما
السحر
على
الساحر
عطر الفكر
المستنير الوارف
بحقل الأبجدية والتجريد
الواقع بين العتمة والنور
تعالي لقد أعددت
لك الصرح الإضافي
كما الوقت ليوم
الدين وعهدي
بك من تحت
ظل عشقنا والعناق
تفيأت من كوة
الشوق لملمت
شتات النواصي
فوق الكف وطهر
الخط القدري الفاصل
بين نبض حزن الكدر و
رقعة فصلت فوقها
جلد التماهي بيننا
الهاتريك المقطوف من
قبعة فخري أنت
الرعاية أنت
الوقاية
كما
الصوم
عن بواح
ضجيج الحرف
الذي يهوى مزمن الثرثرة
أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة
بقلمي نصر محمد
تعليقات
إرسال تعليق