رمقتنى العنود ،،،!!!؟ بقلم المتيم بحروف ض عطيه الدسوقى خطاب مصر العربيه فى/24/5/2019/م
رمقتنى العنود ،،،!!!؟
بعينان ذرقوتان صاخبتان
دون ان أراها من خلف
حجب وجدران
إهتدي قلبى إليها بصيص نور وجهها
ثاقب وشاح يوارى تورد الوجنتان
وما ظننت يوماً أن القلب
يبصر وله عينان
حاولت مسرعا اشهق شهقتا من عطر يفوح
من ثم وشفاه كزهر الرمان
عجبت لما رأيته يسابق مسامعى لهمسها
كشدو العندليب والكروان
رقص ألوتين وهمت جوارحى تحرك كل
ساكن فى صراع نحو ألمسياء يتسابقان
أنا الذى تجرعت الكرامة وعزة النفس مع
حليب الأم صرت اهرول خلفها كل مكان
لا افارق ربعها والديار أرقب نافذة
مشربيتها واعتاب البيبان
أبحث عن سبب متدبق السؤال واقف
على الأقدام حيران
ماذا فعلت بفارس جسور بأومئة برأسها
كرأس عكرمة الحمام المصون المصان
ما إن وقع عليها ناظرى وعبرها المولهة إرتجف
القلب واضحى نبضه فى خفقان
ولجت ألوتين وكل مساماتى سكنت نخاع العظام واستحوزت مدخل الشريان
اناجيها احاكيها بهمس رقيق وصرخات
قلبى وآهاته تئن له الجيران
وكثرت الموانع والحواجز بينى وبين العنقاء
الهيفاء شغت بها حبا والقلب بعشقها ولهان
والعنود تزيد عنادها تتحلى بعزة النفس ردائها الكبر تأبى الانصياع لقلبها وطاعة السلطان
أولم تدرى أن ألمتيم فى بحور هواها
صارع الأمواج ولكل إعصار هو القبطان
ملك كل مرسى تعرفه
رمال وقرميد الشطآن
كفى صد وعناد حبيبتى لامفر لك وملاذ
سوا نبض قلبى ودفئ الأحضان
بين زراعي وحنايا الضلوع
الأمن والأمان
بقلم المتيم بحروف ض عطيه الدسوقى خطاب مصر العربيه فى/24/5/2019/م
تعليقات
إرسال تعليق