بقلم ثُريا العُبيّدي

شكراً 
جزيلاً ياعرب
أطلال قدأمست حلب
تـبَّـاً لـكم مـاذا جـنـت
حتّـى تُباد وتُـنـتـهب
أبـنـائـها قـد شُــرَّدوا
ما بيّنَ شرقٍ أوغرُب
أو في خيامٍ لها الرمالِ
سـواترٍ تـنـفـث لـهـب
وجيوش تربض حولها
كي لا يُتاح لنا الهرب
سبْعٌ عجاف بنـا تَـمُـر
بيْـن صـقـيـعٍ ولـهب
ماذا فعـلـتـم لـنـا بـهـا
غيرالتأسف والخُطب
بقلمي ثُريا العُبيّدي
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏سماء‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#ديوان_الحب_الصادق #بقلم_د_مهاب_البارودي 318 - اشتاقك