بقلم بسام ع أحمد


وجع وحب 
...
وَجَعُ الحياةِ بِليلِنا الوَهَّاجِ
يَجْتاحُ نَوعَ العاشِقِ المُحتاجِ
يا ليلُ أسدَلتَ الخَيارَ بسَترِنا
كَيْ نَسهَر الأشواقَ للإخراجِ
فَتَطيبُ حاجَةَ جودِنا في نُطقِنا
تَقتاتُ عند المُلتَقى إحراجي 
يا شَعرَها يا شِعرَها في جوهري
بعناقِ ليلِ عُذوبَةِ الأمواجِ
طالتْ مَسافاتُ العِناقِ فأسدَلتْ
خُصُلاتُ بَوْحِ الرَّأسِ عُمْقَ التّاجِ 
حتى شَمَمْتُ من الكلامِ أريجَها 
أطرافُ ما مَدَّتْ من الإدْراجِ 
كانتْ لِقاءاتُ العَشيقَةِ وَقْتَها
من فارسِ المُهْرِ المَهارةِ ناجي
واليوم مركوبُ الفَوارسِ آلةٌ
سيّارةٌ مملوءةٌ بالصَّاجِ
أو بالنّواطِقِ من هَواتِفِ وصلها
أنواعُ لَبَّتْ حاجَةَ المِغْناجِ
لكنَّها تبقى تمُدُّ بعُمقِها
إدراكَ نافذةِ الهَوى الرّجراجِ
وبشَعرِها حَبْلُ النّجاةِ ليرتمي
صوبَ الفَوارِسِ سُلَّمَ المِعراجِ
ماء الحياة علاقة الأحباب إن
قصدا بإخلاصٍ مع الحُجّاجِ
كَيْ يُستراحَ من العناء شعارنا
ذوقُ الأمانَةِ مُقلةُ الإفراجِ
...
**** بسام ع أحمد ****

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#ديوان_الحب_الصادق #بقلم_د_مهاب_البارودي 318 - اشتاقك