بقلم الشاعر غازي أحمد خلف

حنانْ الأبْ الصادقْ

قلبْ حنونْ وأبْ حنونْ

وقلبو الطيبْ فيهْ الأنسْ

أبْ بيتعبْ طولْ العمرْ

حتى الدنيا تعيشْ بونسْ

يحملْ همْ كبيرْ بقلبو

ومايفكرشْ غير بأهلو

يسهرْ يسهرْ طولْ الليلْ ومابنمشْ

عايشْ كوةْ جنينةْ كبيرةْ ...!!!

وفيها أميرةْ وناسْ كتيرة

مابتعرفشْ

إنهُ الأبْ الطيبْ

عمرو مايتغيرشْ

وأنهُ الدنيا كبيرةْ صغيرةْ

وما بدمشْ

غيرة ْحبْ الأبْ الصادقْ

يلّي مايعرفْ يومْ الغشْ

ليهْ ياولادْ الدنيا تعيشوا

بدنيا صغيرةْ وهي كبيرةْ

وما بتدمشْ

وعمرهُ الظالمْ

مابينعمشِ براحةْ بالهُ

لأنهْ الدنيا عزبةْ صغيرةْ

وفيها النعشْ

موتْ مأكدْ مايأدمشِ ولا يأخرشْ

قلبْ الأبْ الطيبْ جوهرةْ

ماتتعوضشْ

جوهرةْ فيها كلْ كنوز الأرضْ

قلبْ الأبْ حنانْ وونسْ

وقلبو الطيبْ صدقْ الدنيا

أحلى جزيرةْ مافيهاش حيرةْ

حبْ وأنس وجنةْ وونسْ

شمسْ الأبْ بتسطعْ

واللهْ بعدْ الفجرْ

وكلها دفءْ وكلها صدقْ

ليه ياولادي ونورْ عيوني 

تخلو حياتي بؤسْ ويأسْ

أنتوا حياتي وكلْ حياتي

عشتْ حياتي عشانكمْ أنتوا

واللهْ عشانكمْ إنتوا وبسْ

أنا برجوكمْ ياضي عيوني

أنو تكونوا ظلّي وفرحي 

ووردي وفلّي وحلو الكأسْ

أنا برجوكم ياضي عيوني 

أنو تكونوا نور الدنيا

ونور عيوني

أناحبيتْ الدنيا عشانكمْ 

وكانتْ الدنيا كفني ونعشي 

أنتوا حياتي وضي عيوني

ومصرْ حياتي وامْ الدنيا

وأختها سوريةْ بلدْ العزْ

ولبنانْ شقيقتي وحبي الأكبرْ

ووطني الثاني ليومْ النصرْ

وكلْ الدولْ العربيةْ

ْهيَّ حياتي

وكلْ أولادها عزْ بعزْ

سوريا حياتي ... وضي عيوني وحتى ولدْها

وحتى ولادي وولاد مصرْ

قصيدةْ محكيةْ غنائيةْ باللهجة المصرية أم الدنيا 

شاعر الحب والوفاء لأطفال العالم

الشاعر غازي أحمد خلف