بقلم بسام ع أحمد


أناشدها
...
أناجيها وأُُسلِمُ في مَعانيها
وأقصُدُها لأسبَحَ في مَراميها
ركنتُ مَراكِبَ الأحلام أترُكُها
ولو كانت جِرارُ العِطرِ ما فيها
وَأُبحِرُ في حُروفِ البَوْحِ ألفُظُها
وأكتُبُ من شُعورِ الشَّوْقِ ألقيها
مِدادُ الحِبْرِ بالهَمَسات ينشُدُها
ليروي ما تَتالى في أراضيها
سَحَابَةُ مُنعِشِ الأوضاعِ مَطلبها
كَمَاءِ المُزْنِ وافَتْها لترويها
برامِجُها تَجَلَّتْ في تَسامُحِها
بحالةِ نِدرَةِ المَفْهوم تُعطيها
وإن غَرِقَتْ سَعادَتُنا بصَوْلتها
بلا طَوْقِ النَّجَاةِ لمن يُعانيها
أناشِدُها أناطِقُها أكَلِّمُها
وأدعُوها كما أمَرَتْ لداعيها
فَهلْ فَتْوى نِداء الجَّهل يدعوها
كما يدعو عليم الأمر ساميها
وهل علم العَناء بشرع شارِعِها 
أم العَمَلُ الذي ينويه حاميها
وهل عَمَلُ الموالي دونَ فاهمها 
يساوي من قَضى عُمُراً يُعانيها
يَشيبُ الرَّأسُ والأسرارُ تُدرِكُها
كُنوزاً تَحتَ جُدرانٍ مَبانيها
...
 بسام ع أحمد 
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏نبات‏، و‏زهرة‏‏، و‏‏شجرة‏، و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#ديوان_الحب_الصادق #بقلم_د_مهاب_البارودي 318 - اشتاقك