بقلم محمد أبورزق

لأني أخاف عليك
ولأنك أمسي ويومي وغدي
ونشيد روحي وحلمي الوردي 
وشوقي الممتد بلا نهاية
وحبي العميق بلا بداية
لأنك عمري أخشى عليك
أحميك نبضا وعشقا وشوقا
أصونك وجدا وإحساسا وعمقا
لأنك خفق قلبي أخاف عليك
أخبئك بوحا في ردهات الروح
ووحدي أتحمل مخاض الحب
ووخز الطلق ونزيف الجروح
ووجيب صدر أحرقه اللهب
لن أشكو مهما القلب تعذب 
سأدفن مشاعري الصارخة
في قصائد الحزن
وأحرق أشواقي الملتهبة
في أتون الكبرياء
وأحترق جمرا وبخورا
وأتصاعد دخانا في صمت المساء
لا بأس إن تقاذفتني أمواج الوله 
وتلقفتني دروب المواجع
لا بأس إن نبت في عمقي
شعور غزير متعدد الألوان
أو جراح كحقل من الأقحوان 
لايهم إن ثار القلب المجنون
أو هاج الهوى وحرّك الشجون
سأكتمك حلما ورديا في خاطري
وأبقيك سرا دفينا بين دفاتري
وأصونك لأني أخاف عليك
فأنت روحي وأنا أخشى عليك
محمد أبورزق

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#ديوان_الحب_الصادق #بقلم_د_مهاب_البارودي 318 - اشتاقك