من وحي الساعه................بقلم الدويدة عبد الرزاق

هذه القصيده بعنوان من وحي الساعه

بعدما ملؤوه مواءا ونباحا هذا شيخ القدس قد.افتى فأباحا 

قد.نسينا أو تناسينا فإذا به غبار انتفاض في السما قد لاحا.

وأوحى لنا بإسم بطل إذ نادى للنصر فكان صلاح الأقصى صلاحا 

بعدما ان دنسوه وداسوه بعدما. ملؤوه أحزان جور واتراحا 

كم من قتيل اسقطوه شهيدا. في المهد واللحد كم أذاقوه جراحا

ثارت روح ابي جاهد من رمسه. إليهم إني أسمع للنساء نواحا 

فلتنم مرتاح البال فروح الخليل تضفي على أرواح الأبطال أرواحا 

يا أبا جاهد بلغ السيل الزبى. إن كان في اغتيالك لهم ارتياحا 

فالإرهاب وكذا الإغتيال قد. غدا لديهم امرا مستباحا 

فما زادهم إلا إيمانا ووفاءا لشهداء الأرض مساءا وصباحا 

وبنو القدس الشريف قد لا يملكوا. لهم سوى المقلع والحجارة سلاحا 

ولكم فتى مزقوه ....آه كم رموهم سهام نبال وقداحا 

قنابل الدمع مسيلة رموهم. بها كما رموهم خناجر ورماحا 

فثاروا كبريق ليل قد أوحى لنا. عواصف.قد اتت أمطارا ورياحا 

وانطلقوا كموج بحر لا يبالون الردى.كأن سلاحهم وحي يوحى 

وإذا به يغدو كلام وحي من سما سبع طباق قد محا فينا النواحا

لكي الله وعدا كان للعرب ظلما وكان مولاه لكتاب السما سفاحا 

بقلم الدويدة عبد الرزاق