يا وطني......الأديب صالح إبراهيم الصرفندي

يا وطني
أخبرهم أني أخاف
من غدي 
من سكرتي 
وحيرتي 
أخبروا جامعتي
أن أمسى بات
ماض
وحاضري لم يعد 
ملكي
وغدي ربما أسوأ حالا منك 
طويت الماضي 
فضاع في الشام
أهلي
ونسيت حاضري
فأعلنوا الجولان صك
لغيري 
تاه فكري
أخبروهم 
أني اتخذت قراري
فما عاد ينفعهم طول
انتظاري 
أخبروهم 
أن عربنا أغمضوا عيونهم عن
قدسي
واليوم أفاقوا على إعلان 
ترمب 
أخبروهم 
أن الوقت يمضي 
والتاريخ لا يرحم
متخاذلا وظيفته لا يقرأ 
ويمضي 
أخبروهم
أن الأوطان لا تُباع وحلم العودة
جرحي
يا وطني 
ستبقى القدس مع الجولان
أرضي 
كم بكينا على ماض ألهب
مآسينا 
سنوات عمري تجري 
والحلم في 
مآقينا 
ارتدينا الأكفان 
فخرًا 
والبراكين هيامًا 
ونبوءة العودة 
تسكنني
ومضاجع الحكام
تؤرقني
ننتظر كل لحظة هطول
المطر
و بشارة الوعد
لن تجف بذور أرضي
ستنبت شهيدًا 
ومقاتلًا
ولن تدنس الخنازير 
عرضي
الأديب صالح إبراهيم الصرفندي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#ديوان_الحب_الصادق #بقلم_د_مهاب_البارودي 318 - اشتاقك