((خمارة الثوار))........ماجد محمد طلال السوداني العراق -بغداد

ماجد محمد طلال السوداني
العراق -بغداد
((خمارة الثوار))
في حانةِ عينيكِ أمتلئُ بالشهواتِ ؟؟
وجدتُ نفسي 
خميراً
منهاراً
وانتِ أجمل خمار ؟؟؟
نظرةٌ واحدةٌ من عينيكِ
سكرتُ 
ضيعتُ هويتي
والعنوانِ
فقدتُ الاتزان 
عجزتُ عن الكلامِ
لم أعد اعرفُ عنوان الدار 
نظرةٌ
ابتسامةٌ
واشعارٌ
كلماتُ غزلٍ 
ثورةٍ من فمي تنهارُ؟؟؟
ثورتي قصائدٌ وأشعارٌ
كشفتُ كل الاسرار ؟؟؟
شتمتُ كل القادمين مع الأغراب
شتمتُ كل داعمي الارهاب 
من أجانبٍ واعرابٍ 
جعلتُ جليسُ الحانة يحتارُ
الوجوه حولي انتابها خوفاً
وحيرةً من الاجهارِ
لم يعد بمقدوري الاستمرار؟؟
مسكتُ لساني 
عشتُ برهةً من الصمتِ
خانني التعبيروالكلام ؟؟؟
يا من جعلتي قلبي من نظراتهم 
اليكِ يغارُ 
يشبُ داخلَ حشاشتهُ نار
نظرةُ اليكِ نظرةً واحدةً
اصبحتُ على وشكِ الانفجار
توهمتُ أني في جنةٍ 
دون ثمار؟؟؟
زاغت الأبصار
احتارت الافكار
أنهارت اعصابي شعرت بالأوزارِ
تفاقمت الاخطارِ 
وسط خمارة الثوار
عرفتُ أني في انهيارٍ
ركبتُ سفينةُ الابحارِ 
غادرتُ المكان دون كلام 
دون شجار
شوارعٌ موبوءةً بنساءٍ
وفتياتٍ صغار
من مختلفِ الاعمارِ؟
شبهُ عاريات مخدرات
ابتعدتُ عن الاخطارِ 
نعم قد وليتَ الادبار
الكل هناغريب الاطوار
جميعهم من ضحايا حكامنا الفجار
جميع من في الحانةِ وعلى الطرقاتِ
في لحضةِ انكسار
لحضةِ أندحارُ
وساعةُ انهياراً
حكامنا لا مجال للاعتذارِ
كلكم على موعدٍ 
مع يوم الثورة والثوار؟؟؟؟
ماجد محمد طلال السوداني

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#ديوان_الحب_الصادق #بقلم_د_مهاب_البارودي 318 - اشتاقك