اعترافات بدائية ............بقلم الدويدة عبد الرزاق


هذه القصيدة بعنوان اعترافات بدائية 
علاقتي بالزمن والأمنيات 
علاقتي التي كانت 
تشدني بأمنيات 
إلى مستقبل آت 
نفتها سنة الحياة 
وهد أركانها الوقت 
كأنها ترعرعت .
وشاحت ثم ماتت
كياقي الأمنيات 
انتهت في صمت 
كأحلى الأمنيات 
علاقتي بالشمس 
تنكرت خيوطها 
لما يجتر في النفس 
وما عادت كما كانت 
ولن تعيد لي أمسي
ولن يغزو شعاعها 
دياجير الأحاسيس 
فيا شمس اشرقي يوما 
ٱن استطعت بالأنس 
او اغربي إن شئت 
بكل الحزن واليأس 
فما ينير ضوؤك 
هنا إلا اسى البؤس 
ألا يا شمس فارحلي 
وغيبي في الكواليس 
دعيني في الدجى اهدي 
واستجدي الكرى المنسي 
فإن لم ترجعي يوما 
لدنيا الجن والإنس 
فزوريني هناك في
رياض وادفئي رمسي
ولا تحكي حكاياتي 
عن الشقاء والنحس 
هنا في دار دنيانا 
وعن متاعب الناس 
فكم حفظت من سر 
وكم رأيت من درس 
وكم اغمضت عينيك 
عن افعال إبليس 
فهل اصبت بالعمى 
إذا ما خانني حدسي 
علاقتي بالوطن 
خيوط الشمس لم تعد 
تشدني إلى الوطن 
بجاذبية اقوى 
فكيف تبدل الزمن 
بلادي استوطنت بها 
جيوش البؤس والحزن .
واسكنت البلاد في 
فؤادي اجمل السكن 
ولن اصم عن صدى الوطن 
وطن وطن وطن... 
علاقتي بالسحاب 
ربما اخطأت السحابة العنوان
ربما غلبتها الدموع فجأة 
فبكت
اخي دموع الفرح،،?
باللقاء مع التراب 
ام هي دموع حزن واكتئاب 
ذات مرة
هبت رياح صرصر 
وقال التراب أعشق المطر 
بقلم الدويدة عبد الرزاق

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

#ديوان_الحب_الصادق #بقلم_د_مهاب_البارودي 318 - اشتاقك